- toka mohamedأميرة EDUMEDIA
- رسالة sms :
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA
مفتى الجمهورية يدعو إلى العمل وترك الاحقاد والمطامع الشخصية
الإثنين 14 فبراير 2011 - 20:58
أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية،
أن الوقت الراهن هو وقت الأمل والعمل وليس وقت تأجيج أحقاد قديمة، يجب فيه
أن نتطلع إلى المستقبل بحيوية ونشاط عازمين فيه على تحقيق مستقبل أفضل
لوطننا ولأولادنا وأن لا ندع أى شىء يفرق وحدتنا أو يلتهم النشاط
والمكتسبات التى حققتها ثورة الشباب المباركة.وأضاف أننا إذ نؤيد
طموحات الشعب المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة فى حياة الوطن، ندعو الجميع
لضمان حماية المقاصد العليا الخمسة للشريعة وهى حفظ الدين والنفس، والمال،
والعرض، والعقل، تلك المقاصد التى تشترك فيها كل البشرية.جاء ذلك فى
البيان الذى أصدرته دار الإفتاء اليوم حيث أكد فيه المفتى أن مصر قادرة
على أن تخرج من الأزمة الحالية بأقوى مما هى عليه وأنها ستعود واقفة شامخة
كحالها دائما وأنه لن يؤثر فيها كيد الكائدين مناشدا المهتمين بشأن المجتمع
الدولى بذل وسعهم لضمان الاستقرار والرخاء إلى مصر والبعد عن التدخل فى
الأمور الداخلية.و دعا المفتى فى البيان كل من ترك مصر خلال الأحداث
الماضية بالعودة آمنين على أنفسهم وأموالهم وأهاليهم، مشيرا إلى أن مصر
ستظل بلد الأمن والأمان لقوله عز وجل فى كتابه العزيز على لسان سيدنا يوسف
لأبيه وإخوته: " ادخلوا مصر إن شاء الله
آمنين".وأشار إلى أن مصر وشعبها العظيم على حافة مرحلة جديدة من
تاريخ مصر السياسى والاجتماعى حيث تجمع فيها الشباب ومعهم كافة المواطنين
على قلب رجل واحد منادين بالتغيير الفورى ، مظهرين عزما راسخا فى مطالبتهم
بالإصلاح الجذرى وأن الفرصة الآن مواتية لأن نستغل هذا اللحظة لتحقيق
الإصلاحات الشاملة والحقيقية التى تساعد كل أبناء الوطن مطالبا بوجوب
الاستمرار فى تضامننا سوياً والعمل معا وبروح الجماعة من أجل مستقبل أفضل،
وأن نضع مصر فوق الجميع.و طالب المفتى الشعب المصرى بالتعاون مع
الجيش لتجاوز تلك المرحلة الانتقالية الفارقة فى تاريخ الوطن، لافتا إلى أن
مصر مطمعا للجميع وأن القوات المسلحة ترغب فى المرور بمهمتها الداخلية مع
المتابعة للوضع الخارجى للمحافظة على أمن واستقرار البلاد.وأشاد
المفتى بالالتزام الأخلاقى الراقى التى أظهرته القوات المسلحة خلال الثورة
الشبابية وحمايتها المستمرة لمطالب الشباب والمنشآت العامة بما أعطى كافة
بلاد العالم درسا فى تضامن الشعب مع الجيش وعكس حضارة ورقى السلوكيات
العسكرية
والإنسانية.و من جانب آخر نوهت عدد من المحطات الإخبارية العالمية
أبرزها شبكة " سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية بالمقالة التى نشرتها صحف
عالمية نقلا عن مفتى الجمهورية فى تعليقه على الأحداث الجارية، حيث قال
إننا إذ نبارك لمصر ولشبابها ولرجالها ونسائها وأطفالها وعلمائها وفلاحيها
على نجاحهم فى انتزاع مطالبهم المشروعة وتحقيق أول خطوة فى مجمل آمالهم
وطموحاتهم العادلة ندعو الله عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن من شباب الثورة
السلمية فى واسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين
والشهداء والأبرار بما قدموا لهذا الوطن من تضحيات عظيمة لتحيا مصر ويحيا
الوطن ويحيا المصريون أعزاء شامخين مرفوعى الرأس أمام أى ظلم أو فساد من
أجل النهوض بمستقبل مصرنا الغالية ووضعها فى مقدمة ومصاف أرقى دول العالم
تحضرا ورقيا.
أن الوقت الراهن هو وقت الأمل والعمل وليس وقت تأجيج أحقاد قديمة، يجب فيه
أن نتطلع إلى المستقبل بحيوية ونشاط عازمين فيه على تحقيق مستقبل أفضل
لوطننا ولأولادنا وأن لا ندع أى شىء يفرق وحدتنا أو يلتهم النشاط
والمكتسبات التى حققتها ثورة الشباب المباركة.وأضاف أننا إذ نؤيد
طموحات الشعب المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة فى حياة الوطن، ندعو الجميع
لضمان حماية المقاصد العليا الخمسة للشريعة وهى حفظ الدين والنفس، والمال،
والعرض، والعقل، تلك المقاصد التى تشترك فيها كل البشرية.جاء ذلك فى
البيان الذى أصدرته دار الإفتاء اليوم حيث أكد فيه المفتى أن مصر قادرة
على أن تخرج من الأزمة الحالية بأقوى مما هى عليه وأنها ستعود واقفة شامخة
كحالها دائما وأنه لن يؤثر فيها كيد الكائدين مناشدا المهتمين بشأن المجتمع
الدولى بذل وسعهم لضمان الاستقرار والرخاء إلى مصر والبعد عن التدخل فى
الأمور الداخلية.و دعا المفتى فى البيان كل من ترك مصر خلال الأحداث
الماضية بالعودة آمنين على أنفسهم وأموالهم وأهاليهم، مشيرا إلى أن مصر
ستظل بلد الأمن والأمان لقوله عز وجل فى كتابه العزيز على لسان سيدنا يوسف
لأبيه وإخوته: " ادخلوا مصر إن شاء الله
آمنين".وأشار إلى أن مصر وشعبها العظيم على حافة مرحلة جديدة من
تاريخ مصر السياسى والاجتماعى حيث تجمع فيها الشباب ومعهم كافة المواطنين
على قلب رجل واحد منادين بالتغيير الفورى ، مظهرين عزما راسخا فى مطالبتهم
بالإصلاح الجذرى وأن الفرصة الآن مواتية لأن نستغل هذا اللحظة لتحقيق
الإصلاحات الشاملة والحقيقية التى تساعد كل أبناء الوطن مطالبا بوجوب
الاستمرار فى تضامننا سوياً والعمل معا وبروح الجماعة من أجل مستقبل أفضل،
وأن نضع مصر فوق الجميع.و طالب المفتى الشعب المصرى بالتعاون مع
الجيش لتجاوز تلك المرحلة الانتقالية الفارقة فى تاريخ الوطن، لافتا إلى أن
مصر مطمعا للجميع وأن القوات المسلحة ترغب فى المرور بمهمتها الداخلية مع
المتابعة للوضع الخارجى للمحافظة على أمن واستقرار البلاد.وأشاد
المفتى بالالتزام الأخلاقى الراقى التى أظهرته القوات المسلحة خلال الثورة
الشبابية وحمايتها المستمرة لمطالب الشباب والمنشآت العامة بما أعطى كافة
بلاد العالم درسا فى تضامن الشعب مع الجيش وعكس حضارة ورقى السلوكيات
العسكرية
والإنسانية.و من جانب آخر نوهت عدد من المحطات الإخبارية العالمية
أبرزها شبكة " سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية بالمقالة التى نشرتها صحف
عالمية نقلا عن مفتى الجمهورية فى تعليقه على الأحداث الجارية، حيث قال
إننا إذ نبارك لمصر ولشبابها ولرجالها ونسائها وأطفالها وعلمائها وفلاحيها
على نجاحهم فى انتزاع مطالبهم المشروعة وتحقيق أول خطوة فى مجمل آمالهم
وطموحاتهم العادلة ندعو الله عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن من شباب الثورة
السلمية فى واسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين
والشهداء والأبرار بما قدموا لهذا الوطن من تضحيات عظيمة لتحيا مصر ويحيا
الوطن ويحيا المصريون أعزاء شامخين مرفوعى الرأس أمام أى ظلم أو فساد من
أجل النهوض بمستقبل مصرنا الغالية ووضعها فى مقدمة ومصاف أرقى دول العالم
تحضرا ورقيا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى