۩~۞*¤ملتقي الإعلام التربوي بمدارس الجمعية الشرعية بميت غمر EDUMEDIA۩~۞*¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







دخول
WE LOVE EDUMEDIA
          Facebook Twitter YouTube 
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
نتيجة الفصل الدراسي الأول ( الصف الثالث الإعدادي ) الأحد 28 فبراير 2016 - 20:10اناتمرةالاحباب
أوائل الميد تيرم .. نوفمبر 2014 الأربعاء 3 ديسمبر 2014 - 19:31Abo Sama
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابتسام - 1056
1056 المساهمات
samar - 952
952 المساهمات
Abo Sama - 856
856 المساهمات
toka mohamed - 535
535 المساهمات
ahmedashraf - 135
135 المساهمات
داليا - 39
39 المساهمات
Hala - 37
37 المساهمات
aliaa - 28
28 المساهمات
mostafa - 20
20 المساهمات
16 المساهمات

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3605 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Haitham فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 4078 مساهمة في هذا المنتدىفي 1883 موضوع

اذهب الى الأسفل
toka mohamed
toka mohamed
أميرة EDUMEDIA
أميرة EDUMEDIA
رسالة sms رسالة sms : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اسم الدولة اسم الدولة : شكرا تقي .. فخور بك ابنتي الجنس : انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA

إتقان العمل .. ثمرة الإحسان Empty إتقان العمل .. ثمرة الإحسان

الخميس 18 أغسطس 2011 - 21:37


إتقان العمل .. ثمرة الإحسان


***

الإنسان
المسلم يفترض فيه أن تكون شخصيته إيجابية، مقبلة على الحياة، متفاعلة
معها، وبما أن الإنسان المسلم مطالب باستيفاء شروط الخلافة في الأرض والسعي
في مناكبها عبادةً لله، وإعمارًا للأرض، واستفادة مما فيها من ثروات
وخيرات فلن يصل إليها إلا بالعمل والعمل الجاد. لذلك كانت مطالبة الرسول
صلى الله عليه وسلم أن يتقن الإنسان عمله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم
عملاً أن يتقنه".



فالإتقان
سمة أساسية في الشخصية المسلمة يربيها الإسلام فيه منذ أن يدخل فيه، وهي
التي تحدث التغيير في سلوكه ونشاطه؛ فالمسلم مطالب بالإتقان في كل عمل
تعبدي أو سلوكي أو معاشي؛ لأن كل عمل يقوم به المسلم بنية العبادة هو عمل
مقبول عند الله يُجازى عليه سواء كان عمل دنيا أم آخرة. قال تعالى: {قُلْ
إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ}. (الأنعام: 162-163).



فهل
نحن نربي الآن في مجتمعنا المسلم الشخصية المسلمة التي تهتم بإتقان أمور
الحياة كلها؟ فردية أو جماعية؟ وهل سبب تخلفنا وتأخرنا يرجع إلى فقدان هذه
الخاصية؟ وما قيمة الشعائر والوسائل التعبدية التي لا تغير في سلوك
الإنسان ونمط حياته ووسائل إنتاجه؟



إننا
فعلا نفتقد التربية الأسرية والمدرسية والاجتماعية التي تجعل عمل الإتقان
في حياتنا مهارة داخلية تعبر عن قوة الشخصية التي تكسب الإنسان الاتزان
والثقة والاطمئنان والتفرد إلى جانب اكتساب المهارة المادية والحركية.



لذلك
نحن مطالبون بترسيخ هذه القيمة التربوية الحياتية في واقعنا وسلوكنا؛
لأنها تمثل معيار سلامة الفرد وقوة شخصيته وسمة التغيير الحقيقي فيه، كما
أننا مطالبون ببذل الجهد كله في إتقان كل عمل في الحياة يطلب منا ضمن
واجباتنا الحياتية أو التعبدية.


***********
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى