- Abo Samaمؤسس EDUMEDIA
- رسالة sms :
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 856
عدد المواضيع : 1920
تاريخ الميلاد : 16/06/1981
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 43
الموقع : www.samasrour.clictopic.com
العمل/الترفيه : إخصائي إعلام
المزاج : نحمد الله
تعاليق : لإن يهدي الله بك رجلا خيرا من الدنيا ومافيها
التوك شو.. عمرو أديب: نعيش فى عصر المعجزات بعد 25 يناير .. ومصطفى الفقى: عمرو موسى هو الأقرب للفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وأنباء عن عودة أحمد زكى بدر للتربية والتعليم مرة أخرى
الثلاثاء 8 فبراير 2011 - 21:20
لا تزال ثورة الحرية بأحداثها وتداعياتها، تتصدر اهتمامات برامج "التوك شو"، الاثنين، وبمرور أسبوعين على انطلاقها حاور"العاشرة
مساء" الناشط الإلكترونى وائل غنيم، مدير تسويق خدمات جوجل فى الشرق الأوسط، والذى تم إطلاق سراحه بالأمس.
فيما قال الزميل أحمد مصطفى، الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، فى "من قلب مصر"، إن أعداد المعتصمين تتزايد ولكن بعضهم ذهب إلى منازلهم للمشاركة فى المظاهرة المليونية اليوم، الثلاثاء، وكل شوارع التحرير أغلقت بالمتظاهرين.
وفى "90 دقيقة" أفاد الصحفى بجريدة "اليوم السابع" محمود سعد الدين، بأن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على حريق اندلع فى محطة تهوية مترو الأنفاق، مذكرًا بأنه منذ 5 أيام تم العثور على قنبلة يدوية الصنع بالقرب من مسجد عمر مكرم.
"مباشر مع عمرو أديب".. "أديب": نعيش فى عصر المعجزات بعد 25 يناير.. والإفراج عن "وائل غنيم".. و"غبور": عائلة مبارك لا تمتلك أى أسهم بشركتى.. ورجل أعمال يتقدم ببلاغ ضد "زهير جرانه"
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- وصف الإعلامى عمرو أديب ما يحدث فى مصر بعد أحداث 25 يناير بأنه "من المعجزات"، حيث تغير تعامل الحكومة مع الناس بشكل كبير، فمن غير المصدق أن نجد رئيس الوزراء أحمد شفيق يقول للمستثمرين فى مؤتمر اقتصادى، "أوعوا تزعلوا لو لقتونا مهتمين بالمواطن قوى الفترة اللى جاية، إحنا هنهتم بالاستثمار لكن المواطن برضو مهم عندنا".
وأكد أديب أن رئيس الوزراء الجديد، أحمد شفيق شخص جدير بالاحترام بحق بعكس رؤساء الوزراء السابقين، لأن الناس كانوا يريدون أن يسمعوا هذا الكلام من قبل.
وأضاف أنه من بين المعجزات التى نعيشها بعد أحداث 25 يناير أن نجد وزير التعليم العالى هانى هلال يجلس على الأرض فى الشارع مع المتظاهرين أمام وزارته، وقال أنا مش مصدق نفسى إحنا فى عهد الخلافة، معتبراً أن هذا يعد بداية التغيير.
وأكد د. هانى هلال، وزير التعليم العالى، فى مداخلة هاتفية، أن هذه ليست المرة الأولى التى يجلس فيها على الأرض مع الناس، وأنه قام بذلك لأنه فوجئ بعدد كبير من المتظاهرين أمام الوزارة، لينتهزوا فرصة أن كل فرد له مظلمة أو مشكلة يقدمها.
وأوضح أن هناك شائعات تقول بأن وزير التعليم أحمد زكى بدر سيعود مرة أخرى للوزارة، والناس كانوا يبدون نوعاً من الحزن تجاه بدر بعد أن نقل بعضهم من إدارات لأخرى وأن هذه القرارات تضرهم، مضيفاً أنه سيجتمع معهم غداً.
وأكد أن الوزارة قامت بحصر للأضرار التى ألمت بالمدارس جراء التظاهرات، حيث تبين سرقة العديد من المعدات وأجهزة الكمبيوتر والأثاث من المدارس، كما حرقت مدرستان، مشيراً إلى أن الدراسة ستبدأ فى مواعيدها فى المدارس التى لم تحدث بها تلفيات كبيرة، إلا أنها لن تبدأ فى شمال سيناء فى الوقت الحالى لأن هناك العديد من التلفيات التى تحتاج لإصلاح.
ومن جانبها أكدت الإعلامية رولا خرسا أن هناك خطأ شاع بيننا بعد المظاهرات التى شهدتها مصر، وهو خطأ التعميم بأن كل رجال الشرطة ظالمون، وهذه ليست الحقيقة.
- النائب العام يحقق فى بلاغات ضد عدد من رجال الدولة السابقين، ووزير الداخلية حبيب العادلى أكد خلال التحقيقات أنه غير مسئول عن الفراغ الأمنى بعد أحداث جمعة الغضب وأنه لم يصدر تعليمات بإطلاق بالنار على المتظاهرين، محملاً اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة، واللواء عدلى فايد، مساعد وزير الداخلية المسئولية عن ذلك.
- الإفراج عن وائل غنيم، المدون المعتقل فى مظاهرات الغضب والمسئول عن موقع جوجل فى مصر ومؤسس جروب كلنا خالد سعيد، وقال غنيم "كلنا ضد تخريب البلد"، مشيراً إلى أنه ليس بطلا شعبياً، لكن الأبطال الحقيقيين هم الذين استشهدوا فى المظاهرات والمتظاهرون فى ميدان التحرير والذين وقفوا فى اللجان الشعبية، مضيفاً "أنا كنت نايم 12 يوم أنا مش بطل".
- مد فترة حظر التجول من الساعة الثامنة مساء وحتى السابعة صباحاً.
- تشييع جنازة أحمد محمود الصحفى بالأهرام، الذى قتل أثناء تغطية المظاهرات، أمام نقابة الصحفيين.
- ارتفاع أسعار الذهب.
- إعلان انفصال السودان.
- نفى رءوف غبور رجل الأعمال، فى مداخلة هاتفية، ما أشيع مؤخراً حول امتلاك أحد أفراد عائلة الرئيس مبارك لأسهم فى شركة غبور أوتو للسيارات.
وأكد أن شركة غبور أوتو هى شركة اكتساب عام، ومعظم الأوراق فيها مسجلة بالبورصة المصرية.
- نفى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، توقيع الشركة لخصومات على العاملين خلال الأسبوع الذى شهد المظاهرات والذى توقفت فيه الشركة عن العمل من رصيد الإجازات الخاص بهم.
وأكد أن الشركة لم تخصم شيئاً من إجازات العمال، بل على العكس قررت منح العمال 20 جنيهاً كتعويض عن اليوم الواحد خلال أسبوع المظاهرات، مضيفًا أن شركة المقاولون العرب تضم 72 ألف عامل ولابد أن نحرص على رضائهم.
- أكد د. عصام حجى، الباحث فى وكالة ناسا الأمريكية، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن المصريين بالخارج يتابعون أحداث ثورة 25 يناير بنوع من السعادة، مشيراً إلى أنهم بالرغم من أنهم يعيشون بالخارج إلا أنهم مازالوا يتذكرون ما واجهوه من ظلم خلال دراستهم بالجامعة فى مصر.
وأوضح أنه من غير المقبول أن يحكم مبارك مصر لمدة 30 عاماً وفى نفس الوقت لا يرضى بأن ينزل يتحدث مع الشباب بنفسه فى ميدان التحرير ويخاطب الشعب وجهاً لوجه.
وأشار إلى أن العالم أجمع يتابع عن كثب وباهتمام شديد أحداث مصر الأخيرة حتى إن الصحف العالمية الكبرى تخصص أغلفتها الخارجية لأحداث مصر مثل مجلة التايم الأمريكية.
وأضاف أنه لمس دعم الشارع الأمريكى لمحاولة الشعب المصرى الحصول على الحرية.
- 10 آلاف مواطن يتظاهرون أمام ديوان عام محافظة القاهرة، لتقديم أوراق حجز وحدات سكنية خاصة بالزواج الحديث، وأكد عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، المحافظة كانت قد أعلنت عن موعد لتقديم الأوراق الخاصة بحجز الوحدات السكنية قبل وقوع مظاهرات 25 يناير إلا أن المحافظة أجلت استقبال طلبات الحجز إلى وقت لاحق سوف يتم الإعلان عنه بعد انتهاء هذه الأزمة.
وأكد أن الأعمال بدأت تعود لبعض إدارات المحافظة والأحياء، حيث عادت معظم الأعمال الإدارية والأمنية والمدنية، ولكن هناك الكثير من الأضرار التى تخلفت عن هذه الأحداث، حيث تضرر 10 أحياء من 30 حياً فى القاهرة، وحدثت تلفيات لجراجات هيئة النقل العام وتم الحصول على معدات أخرى بالتعاون مع وزارة البيئة.
وفيما يتعلق بالسلع والمخابز أكد وزير أن المحافظة قامت بفتح عدد كبير من المخابز المغلقة لتحقيق اكتفاء المواطنين من الخبز، كما يوجد 120 مجمعاً استهلاكياً مفتوحة للجمهور، وكذلك عادت المحلات التجارية إلى العمل من جديد، مؤكداً أن الأمور بدأت تسير فى القاهرة بانتظام.
- حزب الوفد ينسحب من الحوار مع الحكومة، ويؤكد أنه يحتفظ بحقه فى الانسحاب من الحوار مالم تتحقق مطالبه وعلى رأسها إسقاط النظام
الفقرة الأولى: نقاش حول تحقيق النائب العام فى بلاغات ضد مسئولى ووزراء الحزب الوطنى السابقين
الضيوف: اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية السابق
طارق عبد العزيز المحامى
أكد فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية السابق، أن قضايا الأموال العامة تعتمد بشكل أساسى على المستندات، لذا فإنه من المتوقع أن تأخذ فترة طويلة حتى صدور الحكم.
وأوضح أن أحمد عز يواجه تهمة الاستيلاء على مصنع شركة الدخيلة للحديد والصلب، والتى قدمها اليابانيون كهدية للسادات، مشيراً إلى أن أحمد عز دبر خطة لكى يشترى شركة الدخيلة وترأس مجلس إدارتها دون أن يمتلك غالبية الأسهم بها، فى الوقت الذى كان فيه القطاع العام يمتلك 64 % من الشركة، ثم اشترى حصة العاملين فى الشركة والتى تبلغ 9%، بينما كان يملك عز 24% من الأسهم.
وأشار إلى أن عز أخطأ بشرائه حصة العاملين بسعر رخيص، وكان ذلك فى عهد رئيس الوزراء عاطف عبيد، كما أنه استغل نفوذه وعلاقاته للاستيلاء على الدخيلة.
وأضاف أن عز كان يشترى البيليت "خام الحديد" بسعر رخيص من الخارج ويأخذ فرقاً فى الطن مكسباً 50 دولاراً ويبيعه لشركة الدخيلة.
وأكد أن أحمد المغربى سيواجه تهم الاستيلاء على المال العام وتخصيص أملاك للدولة، وبالتحديد أرض ميدان التحرير وجزيرة آمون والبنك المصرى الأمريكى كريدى أجريكول، مضيفاً أن الوزير لا يملك مؤهلاً دراسياً يؤهله للوزارة.
فيما تقدم رجل الأعمال، أشرف شيحة، الخبير فى شئون السياحة، ببلاغ على الهواء مباشرة فى البرنامج ضد وزير السياحة المقال زهير جرانه.
وقال فى بلاغه، خلال مداخلة هاتفية، إن وزير السياحة المقال أصدر شيكاً بـ70 مليون جنيه من دخل وزارة السياحة لصالح اللجنة الرياضية لمجلس الوزراء، وقد اقتطع هذه الأموال من ميزانية صندوق الكوارث بوزارة السياحة لصالح اللجنة الرياضية بمجلس الوزراء والتى تذهب أموالها لبعثات الحج والعمرة.
وأضاف أن وكيل أول وزارة السياحة وغرفة السياحة رفض التوقيع على هذا الشيك، إلا إذا أصدر جرانه قراراً بذلك، وبالفعل أصدر قراراً بذلك، وبناء عليه تم صرف الشيك.
وأشار إلى أن منظومة السياحة كانت تعيش فى أجواء من الفساد قبل 25 يناير، وهذه الشيكات تصدر من دم المصريين الغلابة.
ودعا شيحة كل من لديه بلاغات أن يتقدم بها للنيابة العامة بالوقائع والأدلة والمستندات.
ومن جانبه أكد د. خالد المناوى، رئيس غرف شركات السياحة، فى مداخلة مع البرنامج، أنهم تبرعوا بـ42 مليون جنيه لصندوق الكوارث وصندوق الحج والعمرة بوزارة السياحة.. لكن 4 ملايين جنيه من هذه الأموال ذهبت للعاملين بمجلس الوزراء.
وأضاف، قائلاً: "إحنا رفضنا لأننا لن نسمح بخروج أموال صندوق الكوارث لمجلس الوزراء".
العاشرة مساء.. ميدان التحرير المحرك الرئيسى لأحداث مصر .. و" وائل غنيم": أتمنى ألا أرى شعار الحزب الوطنى فى أى مكان.. و"العدل": اكتشفنا أن النظام هش ولم يستطع مواجهة شباب وطنيين
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار
- ما زال ميدان التحرير هو المحرك الرئيسى لأحداث مصر، وأكدت الإعلامية منى الشاذلى أن الميدان يحرك الأحداث السياسية وأصبح مزارًا لكل من يريد التعرف على الأحداث عن قرب وأن العقل والمنطق يجعلانا نفترض أن الكل يحب البلد.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الناشط الإلكترونى وائل غنيم مدير تسويق خدمات جوجل فى الشرق الأوسط
قال الناشط الإلكترونى وائل غنيم، مدير تسويق خدمات جوجل فى الشرق الأوسط، للإعلامية منى الشاذلى: "إن الأبطال الحقيقيين هم الشباب المعتصمون فى ميدان التحرير، وأنا كنت نائم لمدة 12 يوماً"، مشيرا إلى أن تلك المظاهرات كانت بدأت من خلال الإنترنت ثم تحولت إلى جميع أنحاء مصر، وأنها بالأساس كانت دعوة للتظاهر السلمى.
وروى غنيم قصة اعتقاله، إذ اعتقل يوم الخميس ليلاً، موضحا أن اعتقاله يعد جريمة فى حقه، لأنه ليس تاجر مخدرات أو إرهابى، مؤكداً أن النظام الأمنى يرى مصلحة مصر من منظوره.
وأضاف غنيم: "من حقى معرفة سبب اعتقالى وإذا خالفت فيجب معاقبتى"، مشيرا إلى أنه منذ لحظة القبض عليه لا يعرف أى شىء عن المظاهرات وخلال التحقيقات معه فى أمن الدولة حرص كل الذين يريدون معرفته على التأكد من هل هناك قوة خارجية أم لا؟ وهل جاءت المظاهرات عفوية أم لا؟، وتابع "قابلت وزير الداخلية بعد 12 يوماً وكنت فخوراً بالمظاهرة التى جعلت من وزير الداخلية وأنا أمامه يعاملنى كرجل قوى، وأن يصل الأمر إلى أن أقابل د. حسام بدراوى الأمين العام وأمين السياسات بالحزب الوطنى لكى يوصلنى إلى البيت".
وأشار إلى أن وزير الداخلية أكد له أن الشباب حققوا مكاسب كبيرة، ورد وائل غنيم، قائلا "لن نعود إلى الوراء والمشكلة فى أنه لا توجد وسيلة للخطاب، بالإضافة إلى وجود أزمة ثقة، وللأسف القنوات المحلية مهمتها التضليل بدليل انصراف المشاهد المصرى عنها واللجوء إلى قنوات أخرى، وبذلك فقدت مصداقيتها، وعليه فأطالب بوضع قانون لها حتى نحترمها لأن دور الإعلام نشر الحقيقة".
وشكر غنيم د. حسام بدراوى على محاولاته قائلا: "كل ما أتمناه هو عدم رؤية شعار الحزب الوطنى فى أى مكان فى مصر، لأنه خرب البلد"، مضيفا أنه يتمنى أن يأخذ الغلبان حقه فى مصر، لأن هناك منظومة فى مصر اسمها إعدام الكرامة، متسائلا: "كيف تعود كرامة المصرى وكيف نحارب الفساد؟"، متمنيًا عودة الانتماء للشباب المصرى الذى يظهر فى وقت المحن.
وبعد عرض الإعلامية منى الشاذلى لصور الشهداء دخل غنيم فى حالة بكاء شديدة جعلته يترك البرنامج دون استكماله.
الفقرة الثانية: نقاش حول ثورة الغضب
الضيوف: مدحت العدل سيناريست وشاعر
د. طارق حلمى جراح وأخصائى القلب بقصر العينى
هالة فهمى مذيعة بالتليفزيون المصرى
محمد عبلة فنان تشكيلى
أكد مدحت العدل أن هؤلاء الشباب بهذه الثورة أظهروا عشقاً لهذا الوطن أحسسنا بالخجل لأن جيلنا لم يكن لديه هذه القدرة الرائعة على المواجهة وأن نقول لا لما لا نريده.
وأضاف "إننا اكتشفنا أن النظام هش لم يستطع مواجهة شباب يتميزون بالوطنية وهؤلاء لم يخربوا البلد اقتصاديا والذى خرب البلد من نهبوها منذ 30 سنة فأنا شاهدت مصر بوجهها الحقيقى فى التحرير وإذا كان ما حدث فى التحرير مؤامرة فهى كفيلة بأن تكون سبباً حتى يرحل النظام لعدم قدرته على حماية الوطن"، معترضًا على اتهامات الشباب بالكذب والعمالة والخيانة.
وقال إن الثورات السابقة لم تكن ثورات بالمعنى الحقيقى فثورة 1919 لم تكتمل وثورة 1952 كانت انقلاباً، مشيرا إلى أنه ولأول مرة يشعر بأن هناك أملاً فى المصريين.
فيما قال د. طارق حلمى جراح وأخصائى القلب بقصرالعينى
إنه لم يكن يتخيل أن تخرج مظاهرة فى يوم من الأيام لأنه لا يعرف شيئا فى حياته غير الطب وأنه لأول مرة يسمع ابنه يقول كلمة بلدنا.
وأضاف باستغاثة أبنائه فى ميدان التحرير فى يوم الأربعاء لعلاج الجرحى هناك، قائلا إنه اعتقد فى بداية الأمر أن الجروح بسيطة والأعداد قليلة ولكنه وجد غير ذلك، فكانت مذبحة غير آدمية، على حد تعبيره.
وأشار حلمى إلى أنه كشاهد عيان محايد لما حدث، كان هناك بلطجية يلقون الحجارة ويعتدون على المتظاهرين وبينما تهدأ الأمور ثانية يعود البلطجية من جديد، مضيفا "لدرجة أنهم كانوا يأخذون الإمدادات الطبية التى كنا نحضرها للتحرير ويلقونها فى النيل وكنت أعتقد أنهم يأخذونها لإسعافهم
فالفرق بين الطرفين فرق بين من يدافع عن مبدأ ومن هو مأجور".
وأوضح حلمى أن الثورة ليس فيها حلول وسط بينما السياسة بها حلول وسط، قائلا "أنا مع الشباب إما تحقيق المطالب أو الموت فى التحرير".
من جانبها قالت هالة فهمى المذيعة بالتليفزيون إنها كانت تتمنى أن يأتى هذا اليوم، معلنة عن تضامنها مع المتظاهرين، فالنظام حول المجتمع إلى قطيع واعتبر نفسه سيداً وأن مصر بها شرفاء كثيرون ولكن الخوف ملأهم.
وأضافت هالة أن مصداقية الإعلام المصرى مفقودة منذ زمن من خلال السطحية والتفاهة، قائلة إن التليفزيون المصرى زودها عن الحد، مشيرة إلى أنها مؤامرة على تشويه الوجدان المصرى والمجتمع.
كما أشارت هالة إلى أنها اتجهت إلى برامج الأطفال لما فيها من براءة بدلا من برامج الوزراء التى يغلب على حديثهم الكذب، مضيفة أنها عندما أعدت برامج عن حقوق الإنسان للأطفال وصلت تقارير للرقابة على أنها تحرض الأطفال على الحديث فى السياسة، واصفة التليفزيون بـ"الجحيم".
وقالت إنها بعثت برسالة إلى كل طفل بالبلد والذى يريد أن يتعلم صح ويشرَف البلد عليه النزول إلى ميدان التحرير لتحرير مصر.
فيما قال الفنان التشكيلى محمد عبلة إن هؤلاء الشباب يجمعهم حلم الكرامة وكلهم فى الميدان جسم متلاحم يبحث عن العدل والحرية.
وأضاف: "إننا عشنا فى ظل وزارة ثقافة فاسدة حوالى 30 عاما".
"من قلب مصر".. "أبو سعدة": سنقاضى العادلى لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.. و"والد أحد الشهداء": الشرطة اقتحمت المنزل وقتلت ابنى..
شاهدة على حسان
أهم الأخبار
- نيابة أمن الدولة تحقق فى اتهام "العادلى" بالتورط فى تفجير القديسين.
- قرار جمهورى من رئاسة الجمهورية لإنشاء لجنة مستقلة لتقصى الحقائق حول أحداث الأربعاء الماضى.
- استمرار اعتصام المتظاهرين بميدان التحرير، وقال أحمد مصطفى رئيس وحدة المجتمع المدنى بجريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، إن أعداد المعتصمين تتزايد ولكن بعضهم ذهب إلى منازلهم للمشاركة فى المظاهرة المليونية الثلاثاء، وكل شوارع التحرير أغلقت بالمتظاهرين الاثنين، وفتحت أبواب رزق كثيرة للشباب من بيع للمأكولات والمشروبات وهو ما يسمى باقتصاد التظاهر، وظهر التلاحم بين المواطنين بشكل كبير فى هذه الأزمة حيث شارك بعضهم البعض بالمأكولات والمشروبات وتوزيع البطاطين للاحتماء من ليل الشتاء، بالإضافة إلى أن الميدان شهد مشاركة العديد من الفنانين من ضمنهم أحمد حلمى ومنى زكى وعلا غانم وحضر المظاهرة من الرياضيين نادر السيد ود. علاء صادق كما وصل د. محمد البلتاجى وبصحبته وفد من الإخوان للتحاور مع شباب 25 يناير.
- بلاغات ضد "العادلى وجرانه والمغربى" والنيابة بدأت التحقيق مع "العادلى"، وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فى مداخلة هاتفية، إنه قدم بلاغًا للنائب العام ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية المقال وأن مضمون بلاغه تتضمن الجرائم التى ارتكبها ضد الكثير من المصريين وتسببت فى مقتل أكثر من 300 مصرى وإصابة الآلاف واستخدام القوة المفرطة بدون مبرر ضد المتظاهرين العزل ثم موضوع الانسحاب وانتشار المجرمين والبلطجية فى الشارع، مضيفا "نحن نجمع توكيلات من المتضررين من المصابين أو أهالى الشهداء لمحاكمته بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية ونطالب بإعدامه للتحريض على قتل 300 مواطن وغيرها من الجرائم السابقة ضد القضاة وقضايا التعذيب داخل أقسام الشرطة ويجب محاكمته حتى لا تتكرر هذه الكارثة مرة أخرى.
- "المالية" تقرر رفع العلاوة 15% من أبريل القادم.
- مصدر أمنى: لا صحة على الإطلاق عن تبادل الاتهامات بين قيادات الأجهزة الأمنية، وقال أنور عصمت السادات، وكيل حزب الإصلاح والتنمية، فى مداخلة هاتفية، إن المرحلة الحالية تكثر بها الاتهامات، مضيفًا "دخلنا فى مرحلة لا نعلم إلى ماذا ستنتهى وما هى نتائجها وهناك مشكلة كبيرة فى ذلك على مستوى الحياة السياسية، فيما نحج الشباب فى الوصول إلى ثورة حقيقية ولابد لهم من توحيد أهدافهم وألا نعطى الفرصة للتدخلات الخارجية فى شئوننا ونواجه التحديدات التى نمر بها حتى لا يضيع البلد ويكون عرضة للآخرين المتربصين له".
- جنازة رمزية لصحفى الأهرام أمام نقابة الصحفيين.
الفقرة الأولى: أهالى الشهداء يروون ما حدث لأبنائهم على أيدى رجال الأمن
الضيوف: عزيزة محمد الصاوى والدة الشهيد رامى محمد شفيق
محمد شقيق الشهيد رامى
شاكر عبد الفتاح حبيب والد الشهيد مصطفى شاكر
قال محمد شقيق الشهيد رامى شفيق " يوم 28 يناير كنا متوجهين من شارع الهرم إلى مظاهرات الجيزة ثم التحرير وعندما وصلنا إلى كوبرى قصر النيل اختفت الأجهزة الأمنية وفجأة بدأ يتساقط العديد من المجموعة التى كانت معى بسبب قناصة نفذت إحدى طلاقاتها فى رامى وبسبب قطع الاتصال اكتشفنا وصول رامى للمستشفى جثة هامدة".
فيما أضافت عزيزة والدة الشهيد أنها تلقت الخبر فى تمام التاسعة مساء من هذا اليوم فتوجهت إلى مستشفى المنيرة العام ولكن اعترضها البلطجية فى الطريق مما دفعها للاشتباك معهم لأنهم سبب فى قتل ابنها الذى خرج فى المظاهرات لأنه مثل أى شاب يعانى من البطالة وعدم القدرة على الزواج أو تحقيق الاستقرار المطلوب منه، على حد قولها.
بينما قال شاكر عبد الفتاح حبيب، والد الشهيد مصطفى، إنه يعمل سائق تاكسى وعندما عاد من ورديته تفاجأ بخبر مقتل ابنه مصطفى ومن قبل قوات الشرطة داخل المنزل ببولاق، بناء على كلام شهود العيان الذين شاهدوا قوات الأمن تضرب الموجودين داخل المنازل الذين ليس لهم علاقة بالمظاهرات أو بما يحدث على الساحة.
وأضاف أنه عندما صعد للمنزل وجد ابنه مقتولا فى إحدى غرف المنزل وبعدها حاول التعرف على إصابته وتبين أنه ضُرب بقنابل عنقودية وكان أثرها على ظهره بالكامل.
الفقرة الثانية: السيد ياسين يتحدث عن المرحلة السياسية الحالية لمصر
قال السيد ياسين، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، إن أحداث 25 يناير عظيمة ونجحت بشكل كبير جدا وهذا الحدث سيذكره التاريخ العالمى والعربى لأنها أول ثورة تهبط من الفضاء المعلوماتى إلى أرض الواقع ولأن الشباب المصرى وجهت له اتهامات كثيرة ومن ضمنها أنه لا يعى النواحى السياسية الحالية، ولكن بعد الثورة كذبت الأحداث ما ورد عن الشباب، مضيفًا أن المدونات السياسية التى كان ينتقدها سابقا نجحت فى تحقيق ثورة، مؤكداً أن الثورة المصرية شهدت تلاحماً كبيراً بين طوائف الشعب المختلفة.
ويرى ياسين أن ذلك نتيجة لما تعرض له المواطن المصرى فى الفترة الأخيرة وسيطرة الحزب الوطنى على الأغلبية السياسية وانتشار الفساد بشكل كبير فى شتى المجالات والتزاوج "القذر" بين السلطة والمال ونهب المال العام واستيلاء رجال الأعمال على أراض ملك الدولة وانقسام المجتمع المصرى بين مواطنين متدنين من حيث المرتبات وآخرين فى ثراء متزايد وهذا ما خلق الثورة وجعل كل الأعمار يشتركون بها وحققت النجاح المرغوب منه، موضحاً أن العهد الناصرى شهد اشتراكية مطلقة وعصر الرئيس السادات شهد انفتاحاً لرجال الأعمال ولكن عهد مبارك "الأسطورى" جمع بين تزاوج السلطة والمال بشكل غير مرغوب فيه.
وأشار ياسين إلى أن الـــــ5 سنوات الماضية شهدت ظهوراً للحركات الاحتجاجية بشكل كبير، مما كسر حاجز الخوف لدى المصريين وبعدها ظهور الحركات السياسية مثل كفاية و6 أبريل ووجهت الصحف الخاصة النقد المباشر للحكومة ومتخذى القرار.
وأضاف ياسين أن من مساوئ الحكومة الحالية هى الخصخصة لأنها كارثة فى حد ذاتها وأن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو تحقيق المطالب الخاصة بداية من تغيير الرئيس والدستور وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة فى العمل السياسى وتحقيق النزاهة والديمقراطية ولابد من وجود لجنة لتقصى الحقائق فى المهازل التى حدثت فى الفترة الأخيرة ومنها موقعة الجمل التى شهدها ميدان التحرير وهو عدوان متخلف على إرادة المتظاهرين ويجب التحقيق مع كل العناصر الفاسدة أمام الشباب وبعدها يتم الانتقال السلمى للسلطة والقضاء على السلطوية وعدم إتاحة الفرصة لأى حزب ليصبح مثل الوطنى ولا تكون سلطات رئيس الجمهورية مطلقة ولابد أن يشارك الشعب النظام فى الحكم وأن يكون هناك خطة تنموية على مستوى المجالات المختلفة، مؤكداً أنه لا يمكن التفريق بين الديمقراطية والاستقرار.
الفقرة الثالثة: نقاش حول مستقبل الصناعة فى مصر
الضيوف: أحمد حلمى عمر رئيس المجلس التصديرى للأثاث
م. محمد زكى وكيل غرفة الصناعات
م. على موسى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات
قال أحمد حلمى عمر، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، إن الصناعة المصرية تأثرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بسبب استمرار عدم خروج العمال لمدة 10 أيام من منازلهم كما أن تراجع السياحة وتعطل البنوك ومديونية الشركات والمصانع لها بشيكات أثر على دخل العديد من العمال وأصحاب الصناعة بالشلل.
وأوضح عمر أن الفترة السابقة كانت قائمة على المجاملات لتيسير الكثير من الأمور، آملين أن تنتهى هذه الفترة بنهاية النظام الحالى خلال الشهور وأن يكون هناك إصلاح اقتصادى بجانب السياسى.
فيما قال م. محمد زكى، وكيل غرفة الصناعات، إن تلك الفترة شهدت تسريح مئات العمال ويوجد أمامنا تحد كبير، فيما توجد نسبة كبيرة جدا من الشباب تحت سن الـ30، مطالبًا باتخاذ اللازم ضد المصانع الموجودة تحت بئر السلم.
واتفق جميع الضيوف على الدور المهم الذى قدمه د. رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة المقال فى فترة خدمته للحكومة والشعب المصرى، آملين معاقبة الفاسدين وعدم إلقاء التهم على الشرفاء الذين خدموا الوطن.
90 دقيقة.. تبادل الاتهامات بين وزير الإعلام و"مصطفى الفقى" على الهواء.. وزير الإعلام يتهمه بالتذبذب.. و"الفقى" يرد: أنت تعيش تحت المظلة.. ويرى أن قطع الإنترنت إجراء قمعى استفز الشباب
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى معتز الدمرداش يلفت إلى استمرار اعتصام مجموعة من شباب 25 يناير بميدان التحرير وسط دعوات بتقديم قائمة واضحة بأسماء الشهداء لتكريمهم، ومحاسبة المسئولين عن قتل الأبرياء وترويع الآمنين.
من جانبه، أكد الناشط السياسى مصطفى النجار، خلال مداخلة هاتفية، نبأ الإفراج عن الناشط وائل غنيم المدير الإقليمى لشركة جوجل، لافتا إلى أن هناك آلاف الناشطين المفقودين، مناشدا النظام بالإفراج أو الإعلان عن أسماء الذين تم اعتقالهم حتى يبدأوا البحث عن المفقودين، لافتا إلى أنه فى الإسكندرية كانت هناك أسماء كثيرة بين المفقودين وفوجئوا بجثامينهم.
ونفى النجار وجود انقسام بين المتظاهرين فى الميدان، مجددا التأكيد أن المتظاهرين لم ولن يفوضوا أحدًا للتحدث باسمهم، مشيرا إلى أن اللقاءات التى جرت بين بعض الشباب ونائب الرئيس اللواء عمر سليمان كانت "بصفة شخصية" وليست تمثيلا للمتظاهرين، لأنه، وفقا للنجار، لا أحد بين المتظاهرين يبحث عن الزعامة.
وأفاد الصحفى بجريدة "اليوم السابع" محمود سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية، بأن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على حريق اندلع فى محطة تهوية مترو الأنفاق، مذكرًا بأنه منذ 5 أيام تم العثور على قنبلة يدوية الصنع بالقرب من مسجد عمر مكرم، مؤكدا أن كل الناس فى الميدان خضعت للتفتيش بروح طيبة حرصًا على حياتهم وحياة زملائهم.
وأكد سعد الدين رفض المعتصمين التام لأى مفاوضات لأنه وفقًا لحساباتهم فإن كل يوم يمر وهم فى الميدان يسجل مكاسب للمجتمع المصرى، حيث "سقط" الأمين العام للحزب صفوت الشريف وأمين السياسات جمال مبارك السبت الماضى، وقبله سقطت قيادات أخرى والحكومة.
وفى تقرير للبرنامج، شيع ألفا صحفى جنازة رمزية للشهيد الصحفى بالأهرام أحمد محمود الذى لقى مصرعه إثر طلقة نارية صوبها نقيب شرطة لعينه واخترقت مخه خلال محاولته تصوير الجثث المترامية بجانب وزارة الداخلية، وفى التقرير استنكر الصحفى محمود بكرى الجريمة "البشعة" التى ارتكبت فى حق مصر قبل أبنائها.
وفى تقرير آخر، تصاعدت الشكوى من إجراءات التحويلات البنكية، فيما سيطر الهدوء على السنترالات، أما محطات البنزين فمازالت تنتظر سيارات الإمداد وعودة العمالة، بينما تتأرجح أسعار السلع والخضراوات فى الأسواق بين الارتفاع والهبوط حسب ضمير البائع.
وفى السويس، عادت الحياة بشكل كامل، حسبما أفاد تقرير للبرنامج من حى الأربعين الذى شهد الأحداث الأسوأ خلال الأيام الماضية، وفتحت المحال التجارية أبوابها لأن أغلبية أهالى السويس "على باب الله"، كما استأنفت البنوك عملها لصرف المرتبات، وبدأ الأهالى أنفسهم فى ترميم مقر الدفاع المدنى وأقسام الشرطة والحى، فيما لفت تقرير آخر من ميدان التحرير إلى أن مشهد المعتصمين فى الميدان فرض على المسئولين تغيير مسارات السير على الطرق.
- الصحفى بجريدة "الشروق" صابر مشهور يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأن نيابة الأموال العامة استمعت إلى وزير الإسكان السابق أحمد المغربى فى 6 قضايا تتعلق بتخصيص 48 مليون متر بالقاهرة الجديدة والشروق والقطامية لشركته "بالم هيلز" بأسعار بخس حتى أصبحت الشركة خلال توليه الوزارة فى الخمس سنوات الماضية الثانية بعد مجموعة "طلعت مصطفى"، كما فتحت ملفات "مدينتى" وجزيرة "آمون".
وقال إن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، أدلى بأقواله لنيابة الأموال العامة، متهما كلاً من وزير السياحة السابق زهير جرانه ورئيس الوزراء أحمد نظيف وزوجته ليلى زكى بإهدار المال العام، موضحًا أن بكرى اتهم جرانه بمنح صندوق العاملين بمجلس الوزراء الذى تشرف عليه زوجة نظيف 4 ملايين جنيه للحج لأنها زوجة نظيف فحسب، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالإشارة إلى أن تلك القضايا أثيرت على مدار 2010، فقال مشهور إن "الأمر كله يتوقف على ما يراه رئيس الجمهورية".
- نائب رئيس مجلس الدولة المستشار محمد فؤاد يصرح، خلال مداخلة هاتفية، بأنه وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التى تجسد الصراع بين الشرعية التى يمثلها الدستور و"المشروعية" وهى الشعب، موضحًا أن الخارطة تعتمد على احتفاظ الرئيس بكافة السلطات الدستورية، بينما يجرى على الجانب الآخر تعديل المواد 76 و77 و88 و139 وغيرها من المواد الدستورية التى يشوبها العوار.
وأوضح فؤاد أن الشباب المعتصم فى ميدان التحرير الآن لم يلمسوا "المصداقية فى قرارات مبارك"، حيث لم يتخذ قراراً قطعياً بتعديل الدستور فورا أو حل مجلس الشعب أو تنفيذ أحكام الإدارية العليا ببطلان عضوية بعض النواب على الأقل، مطالبا بضمانات حقيقية من الرئيس مبارك أو نائبه اللواء عمر سليمان أو وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى بتنفيذ القرارات التى تضمنتها خطابات الرئيس مبارك خلال الأزمة.
وأشار إلى أنه نزل إلى الشباب فى الميدان وشرح لهم المأزق الدستورى الذى تقع فيه البلاد فى حال رحيل مبارك، مشددًا على ضرورة أن تترجم قرارات الرئيس وعملية التفاوض والحوار الدائر الآن إلى واقع ملموس على الأرض، وإلا فإن الشباب سيواصلون اعتصامهم بل وسينضم لهم العديد ممن فقدوا الثقة فى النظام ورموزه الصالحة والطالحة.
الفقرة الأولى: حوار مع وزير الصحة أحمد سامح فريد
أكد وزير الصحة، أحمد سامح فريد، أنه ليس للوزارة أى مصلحة فى التعتيم على الأرقام الحقيقية لحالات الوفاة والإصابات بين صفوف المتظاهرين، موضحًا أن الوفيات بلغت 11 حالة، فيما سجلت 1205 إصابات بينهم 36 مازالوا يتلقون العلاج فى المستشفيات، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات التى وصلت مستشفيات الوزارة كانت لأفراد من اللجان الشعبية أطلق عليها النار أو تم التعدى عليها بالضرب.
وأشار فريد إلى أن الأربعاء الماضى كان أسوأ يوم منذ بدء المظاهرات، حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف من دخول منطقة المتحف التى سقط فيها العديد من الضحايا على يد أصحاب "الخيول والجمال"، إلا أنه استطاع الدخول بسيارات الإسعاف فى نهاية اليوم.
وأضاف فريد أنه خلال مروره بميدان التحرير وسط المتظاهرين رأى ما أطلق عليه البعض "المستشفى الميدانى" الذى يعمل فيه بعض أبنائه من الأطباء، وكان يتدخل جبريًا لنقل الحالات التى تحتاج رعاية مركزة وعاجلة للمستشفيات لأن تلك "العيادات الميدانية" كانت سيئة التجهيز و"بدائية".
ورأى فريد أن قطع الإنترنت وشبكات الاتصال استفز الشباب ودفعهم للتمسك بالنزول إلى الميدان، مشددًا على ضرورة أن يجد الشباب من يخاطبه بلغته، معربًا عن أمنياته بأن يكون غالبية أعضاء البرلمان المقبل من الشباب، وضرب مثلا ببيل كلينتون وتونى بلير وباراك أوباما الذين وصلوا إلى أعلى المناصب فى سن صغيرة.
وأبدى إعجابه الشديد بوعى الشباب الذى فاجأ العالم أجمع بعدما استوطن فى عقول البعض أن شباب مصر يتسمون بـ"اللامبالاة والسلبية" لأن النظام لم "يعد أجيالا سياسية".
وأعلن فريد استعادة سيارتى الإسعاف التى استولى عليها بعض البلطجية لاستخدامهما فى أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين.
وقال إنه عندما حلف اليمين أمام الرئيس مبارك كان لا يعلم أى وزارة سيتولاها وقيل له "هو أسبوع وهتمشى"، إلا أنه أشار إلى أنه "لو علمت يقينا أن الوزارة ستتغير بعد فترة.. سأجد نفسى مقيداً وسأخرج دون أن أفعل شيئا".
كما رأى أن العلاج على نفقة الدولة "بدعة لا توجد إلا فى مصر فقط"، إلا أنه قال إن "صحة المواطن خط أحمر"، لافتا إلى أن الوزارة تعكف هذه الأيام على دراسة ضخ الأموال المخصصة لبرنامج العلاج على نفقة الدولة على جميع مستشفيات الوزارة على أن تفتح المستشفيات أبوابها لكل المواطنين ليحصل المواطن على الحد الآمن من الرعاية الصحية، لافتا إلى أنه عندما كان عميدًا لكلية طب قصر العينى كان يفتح المستشفى للعلاج المجانى وكان التمويل إما من الموازنة أو التبرعات.
الفقرة الرئيسية: حوار مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى مصطفى الفقى
طرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى مصطفى الفقى عدة سيناريوهات فى محاولة لتحديد ملامح المرحلة السياسية المقبلة بعد تمكن ثورة "الغضب" من تحقيق مكاسب سياسية سعت إليها "أعتى" الأحزاب السياسية على مدى أكثر من 20 عامًا، مشددا على ضرورة أن تكون القيادة المقبلة للدولة "قيادة معروفة دوليا"، إلا أنه اقترح أن تتولى المؤسسة العسكرية الحكم فى مصر لمرحلة انتقالية لـ"فتح الأبواب لديمقراطية حقيقية".
وشدد الفقى على ضرورة أن يعرف الرئيس المقبل أن دوره ليس سهلا وسط انتقادات كثيرة وأوضاع محلية وإقليمية وعالمية غير مستقرة، مشيرًا إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى هو الأقرب للفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا رشح نفسه لعدة أسباب منها علاقاته الدولية والقبول الذى يلقاه من كل مواطن مصرى، فضلا عن أن المصريين عرفوه وجربوه وزيرًا للخارجية وأمينًا لجامعة الدول العربية، أما المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى، فرأى الفقى أنه أقرب لرئاسة الحكومة أكثر من رئاسة الجمهورية.
ورأى الفقى أنه لا مبرر لتشويه صورة شباب 25 يناير الذين وصفهم مبارك نفسه بـ"الشرفاء"، مؤكدا أن مطالبهم مشروعة، إلا أنه قال إن هؤلاء الشباب "ليس لديهم عمق فكرى.. لكن لديهم مشاعر وطنية وكبرياء مجروح"، مشيرا إلى أن الشباب المتواجد فى ميدان التحرير حتى الآن وجد أن التواجد يجلب مكاسب أكثر أو على الأقل يمثل ضغطا على القيادة السياسية، معربا عن استعداده للعب دور الوسيط بين الحكومة والشباب.
وطالب الفقى الرئيس مبارك وحكومته الجديدة بالالتزام بجدول زمنى لتنفيذ مطالب الثورة بالتوازى مع اعتصام الشباب، قائلا "ليس بالضرورة أن فض الاعتصام.. المشهد لابد أن يتغير من فوق ولتكن الأشهر المتبقية فى ولاية مبارك أزهى شهوره على الإطلاق"، مجددًا مناشدته لمبارك بالاستقالة من الحزب الوطنى الديمقراطى "الذى يستمد قوته من الرئيس" ليكون السباق بين الأحزاب حرًا.
وأشار إلى أن "الاستعلاء والكبر" كان من خطايا حكومة رجال الأعمال السابقة، حيث شعر الوزراء رجال الأعمال أن قدرهم قادهم إلى تلك المراكز ليكفيهم عن الشعب بدلا من خدمتهم، فرفضوا فهم الشعب، معتبرا قطع الإنترنت والاتصالات "تصرفات قمعية" أدت إلى نتائج عكسية، مشددا على ضرورة أن يفصل الحزب الوطنى بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان.
ونبه الفقى إلى خطورة تعميم تهمة الفساد على كل رجال الأعمال، الأمر الذى اعتبر الخبير الإعلانى طارق نور، خلال مداخلة هاتفية، أنه "فى منتهى الخطورة"، محذرا من فتح صندوق "بندورة" الذى يحتوى مكنونات الصدور.
وقال نور إن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" قال معلومة خلال مداخلة لأحد البرامج حول ميزانية وزارة السياحة، مشيرا إلى أن الميزانية التى تبلغ قيمتها 40 مليون دولار تنفق على برنامج ترويجى، لافتا إلى أن الوزارة تطرح مناقصة ذلك البرنامج على وكالات إعلان عالمية، وأن شركته دخلت المناقصة 3 مرات وفازت بها مرتين، ولم يحدث أن أسند الوزير المناقصة لشركته بالأمر المباشر يوما ما.
من جهة أخرى، برر الفقى قراره بالاستقالة من الحزب السبت الماضى بأنه وجد نفسه "يحمل أوزارًا" لم يكن طرفًا فيها، فضلا عن أنه لم "يكن له وضع بارز فى الحزب الذى تحول إلى مؤسسة شبه حكومية"، الأمر الذى رد عليه وزير الإعلام أنس الفقى باتهامه، خلال مداخلة هاتفية، بأن "مواقفه مذبذبة.. فعندما كان فى الحزب كان مؤازرًا لسياسياته وتعليماته دائما.. أما فى الأزمة الأخيرة فقد فوجئنا بالفقى معارضا شرسا لسياسات الحزب وحكومته".
وقال وزير الإعلام "أنصحك يا دكتور بأن تعطينا موقفاً ثابتاً نستطيع من خلاله قراءتك بوضوح"، الأمر الذى رد عليه الفقى بالقول "لا يا سيادة الوزير مش أنا من يعيش تحت المظلة.. أعذرك وأعرف الظروف المحيطة بك..أنت متصور أنك بتحرجنى وتجرح فى، علشان وزير.. لا يا سيادة الوزير أنا طول عمرى مواقفى معروفة.. أرجع للمقالات التى كنت اكتبها قبل 25 يناير.. لأن أنا أول من حذر من أن السكون لا يعنى الاستقرار.. أنا من خرج عن جلده بعد 24 ساعة؟! أنا فقط لا أريد أن أحملك عبء آرائى ولا أريد تحمل أوزاركم".
وألمح الفقى إلى أنه تلقى العديد من رسائل التهديد بعد موقفه هذا من أرقام غير معروفة "لكن وزير الإعلام يعلمها جيدًا"، لافتا إلى أنه عرف فى القصر الرئاسى بأنه معارض "شرس" حتى أن المتحدث باسم الرئاسة السفير سليمان عواد كلمه أكثر من مرة، حسبما قال الفقى، ليلومه قائلا له "لا يصح يا مصطفى".
فقرة الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود
ناشد الداعية الإسلامى، معز مسعود، الرئيس مبارك بأن يخاطب الشباب بلغتهم فى خطاب جديد، محذرًا من أنه ما زالت السلطة تصر على التعامل بالمنطق القديم "من تحت لتحت" مع الوضع الراهن ومع المواطنين لهدم جهود نائب الرئيس اللواء عمر سليمان ورئيس الوزراء أحمد شفيق.
وأشار مسعود إلى أن الأيام الماضية والحالية كشفت عن أزمة ثقة وفجوة كبيرة جدًا بين مبارك والشعب، تسببت فيها تراكمات الأخطاء الجسيمة لبعض المسئولين الذين ألصقوا تهمة انتهاك حقوق الإنسان بـ"نظام مبارك" لأن تلك الجرائم ارتكبت تحت رايته، وضرب مثلا بضحية التعذيب فى الإسكندرية "خالد سعيد، الذى ضرب حتى الموت"، مضيفا "لا أصدق أنه مات بإسفكسيا الخنق بسبب لفافة بانجو لأنى رأيت آثار التعذيب على جثته فى الصور قبل الإعلان عن التشريح الذى تم بدون موافقة ذويه لو صحت روايتهم".
ولفت إلى أن جريمة التعذيب وانتهاك آدمية الإنسان أصبحت ملازمة لأى مصرى، مشيرا إلى أنه رأى الحكومة فى أحد الأفلام البريطانية تريد تعذيب مواطن فاقتادته إلى نفق حفرته حديثًا ووضعت بجانبه علم مصر لتشعره بالرعب أكثر.
واعتبر مسعود أن "البشرية كلها ماتت الأربعاء الماضى أكثر من مرة.. الناس حاسة بألم شديد حيث إنسانيتهم انتهكت وأعراضهم هتكت ودماؤهم سفكت فى التحرير فى واقعة الخيول والجمال.. فشعروا بالفعل أن كلنا خالد سعيد"، وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا فى دم مؤمن لأدخلهم الله النار".
وأثنى على رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق، معرباً عن أمنياته بأن يجد شخصية مثل شخصيته فى كل حكومة وأن يعينه الله على معرفة المفسدين والفاسدين، معربًا كذلك عن قلقه من "سباق النفس الطويل بين النظام والمتظاهرين".
- صحافة الثلاثاء:عمرو أديب ينضم للحياة-المحجوب يشتبك مع الإخوان-تسمم أبطال السيد البدوي-فرض رقابة على رسائل المحمول
- فضائيات الجمعة:ظهور عمرو أديب وتحدثه للمرة الأولي-البابا شنودة يهاجم الأقباط-إخلاء سبيل هشام طلعت وارد-مسلسل سيدنا يوسف يثير أزمة جديدة
- "التوك شو":"البلتاجى":ينفى وجود اختلافات مع أى من أحزاب التحالف الديمقراطى.. أديب": العبقرية أن تظهر شيئا فى مجتمع لا يبتكر أى شىء.. "لطفى لبيب": الثورة لا يصح أن يمثلها عجائز
- "التوك شو": "موسى": يجب أن نبنى حساباتنا على أن المعونة الأمريكية لن تبقى على الدوام ورشحت مبارك للرئاسة رفضاً للتوريث.. العوا: لم أنسحب من ندوة لندن
- صحافة القاهرة اليوم: الإخوان يشاركون فى قداس عيد الميلاد والسلفيون يقاطعون.. المشير ووزير الداخلية يوافقان على عودة التنظيم التطوعى.. وإغلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب يومى 25 و26 يناير الجارى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى