۩~۞*¤ملتقي الإعلام التربوي بمدارس الجمعية الشرعية بميت غمر EDUMEDIA۩~۞*¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







دخول
WE LOVE EDUMEDIA
          Facebook Twitter YouTube 
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
نتيجة الفصل الدراسي الأول ( الصف الثالث الإعدادي ) الأحد 28 فبراير 2016 - 20:10اناتمرةالاحباب
أوائل الميد تيرم .. نوفمبر 2014 الأربعاء 3 ديسمبر 2014 - 19:31Abo Sama
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابتسام - 1056
1056 المساهمات
samar - 952
952 المساهمات
Abo Sama - 856
856 المساهمات
toka mohamed - 535
535 المساهمات
ahmedashraf - 135
135 المساهمات
داليا - 39
39 المساهمات
Hala - 37
37 المساهمات
aliaa - 28
28 المساهمات
mostafa - 20
20 المساهمات
16 المساهمات

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3605 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Haitham فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 4078 مساهمة في هذا المنتدىفي 1883 موضوع

اذهب الى الأسفل
toka mohamed
toka mohamed
أميرة EDUMEDIA
أميرة EDUMEDIA
رسالة sms رسالة sms : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اسم الدولة اسم الدولة : شكرا تقي .. فخور بك ابنتي الجنس : انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA

التأنى من أخلاق المسلم Empty التأنى من أخلاق المسلم

الأحد 23 يناير 2011 - 18:38
التأني هو التَّثَبُّت والتمهُّل وعدم التعجُّل.
والمسلم يحرص على التأني والتمهل في أموره كلها، فهو لا يهمل في عمله،
وإنما يؤدي ما عليه بتأنٍّ وإخلاص وإتقان، وقد قال الإمام علي -رضي الله
عنه-: لا تطلب سرعة العمل، واطلب تجويده، فإن الناس لا يسألون في كم فرغ،
وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودته.
والطالب يتأنى في مذاكرته، ويفهم دروسه
جيدًا، وقد قال بعض الحكماء: من أسرع في الجواب حاد عن الصواب. وقال آخر:
من تأنَّى نال ما تمنى.
والمسلم يخشع في عبادته، ويؤديها بتمهل وتأنٍّ
وإتقان؛ فإن كان مصليَّا صلى في خضوع وخشوع لله رب العالمين، وإن كان يدعو
ربه دعاه في تضرع وتذلل، يبدأ دعاءه بحمد الله وتمجيده، والصلاة على رسوله،
فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته، ولم يمجد الله
-سبحانه- ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: (عَجِلْتَ أيها
المصلي).
وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى فمجَّد الله
وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم:
(ادعُ تُجَبْ، وسل تُعْطَ) [النسائي].
وعلى المسلم ألا يتعجل إجابة
الدعاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يُسْتَجَابُ لأحدكم ما لم
يَعْجَل؛ يقول: دعوتُ، فلم يُسْتَجَبْ لي)
[متفق عليه].
فضل التأني:
قال صلى الله عليه وسلم: (السَّمْتُ الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءًا من النبوة) [الترمذي].
وقال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: (إنَّ فيك خصلتين يُحِبُّهُما الله: الحـلم، والأناة) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (الأناة من الله، والْعَجَلَةُ (التسرع في غير موضعه) من الشيطان) [الترمذي].
العجلة:
أمرنا
الله -تعالى- بعدم الاستعجال؛ فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم
فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
[الأنبياء: 37].
وقيل: إن المُنْبَتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى (أي
الرجل الذي يستعجل دابته؛ فيضربها لكي يصل سريعًا، فإنه باستعجاله لا يصل
إلى مراده، ولا يريح دابته، وقد تهلك منه).
وقيل: من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل.
العجلة في الخيرات:
المسلم
إذا أراد أن يفعل خيرًا، فإنه يقدم على فعله، ولا يتأخر، فإذا أراد أن
يتصدق بصدقة، فعليه أن يسرع في إخراجها. كذلك إذا فعل طاعة معينة فعليه أن
يبادر بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التُّؤدة في كل شيء إلا في
عمل الآخرة) [أبو داود].
كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعجيل الفطر عند الصيام؛ فقال: (لا يزال الناس بخير ما عَجَّلوُا الفطر) [متفق عليه].
ويتضح
من هذا أنه ليس هناك تأنٍّ في فعل الخيرات، والدخول فيها، قال تعالى:
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل
عمران: 133].
وهنا تكون العجلة في سبيل الفوز بالجنة، أما ما سوى ذلك من أمور الدنيا، فالمسلم يتأنى فيها ويتمهل.
1
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى