۩~۞*¤ملتقي الإعلام التربوي بمدارس الجمعية الشرعية بميت غمر EDUMEDIA۩~۞*¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







دخول
WE LOVE EDUMEDIA
          Facebook Twitter YouTube 
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
نتيجة الفصل الدراسي الأول ( الصف الثالث الإعدادي ) الأحد 28 فبراير 2016 - 20:10اناتمرةالاحباب
أوائل الميد تيرم .. نوفمبر 2014 الأربعاء 3 ديسمبر 2014 - 19:31Abo Sama
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابتسام - 1056
1056 المساهمات
samar - 952
952 المساهمات
Abo Sama - 856
856 المساهمات
toka mohamed - 535
535 المساهمات
ahmedashraf - 135
135 المساهمات
داليا - 39
39 المساهمات
Hala - 37
37 المساهمات
aliaa - 28
28 المساهمات
mostafa - 20
20 المساهمات
16 المساهمات

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3605 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Haitham فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 4078 مساهمة في هذا المنتدىفي 1883 موضوع

اذهب الى الأسفل
toka mohamed
toka mohamed
أميرة EDUMEDIA
أميرة EDUMEDIA
رسالة sms رسالة sms : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اسم الدولة اسم الدولة : شكرا تقي .. فخور بك ابنتي الجنس : انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA

هم الدنيا والآخرة Empty هم الدنيا والآخرة

الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 17:17
يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم حديثا عجيبا يقسم فيه الناس قسمين: أصحاب هم الآخرة و أصحاب هم الدنيا فيقول فيما رواه الترمذي: من كانت همه الآخرة- الهم هو الذي يغلب على التفكير، يصحو يفكر فيه، ينام يفكر فيه، يمشي يفكر فيه، همك ما أهمك أي دائم التفكير في هذا الأمر و هذا الهم الذي يشغل الإنسان ويشغل فكره فهذا الإنسان غلبت الآخرة عليه لا يفكر إلا فيها، ينام معها، يصحو معها، يمشي معها، دائم الإحساس برقابه الله عليه، يصاحبه دائما خوف من الحساب يوم القيامة، يخاف من عذاب القبر، يخاف من السؤال الدقيق.. من الحشر، ينظر إلى النار أمامه، ينظر إلى عذاب القبر أمامه، يرتجف خوفا من الله، عندما يخطئ يسارع في التوبة، دائم صورة الجنة أمامه، الحوريات أمامه، الأنبياء أمامه، حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم أمامه، الصحابة أمامه، موازين الآخرة أمامه، إذن هذا إنسان غلبت عليه هموم الآخرة، من كانت همه الآخرة يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الصنف من الناس يعطيه الله سبحانه وتعالي ثلاث مكافآت في الدنيا قبل الآخرة: يهب الله له ثلاث هدايا يسوقها له في الدنيا قبل الآخرة.. هذه الثلاث هدايا أمنى ما يتمنى الإنسان بل يتقاتل عليها الناس كلهم، بل تتقاتل الأمم و الدول من أجلها، هذه الثلاث أشياء ولكن الله سيعطيها له منحة، هديه بسبب أن الهم الشاغل له الآخرة، ومن شغلته الآخرة عمل بمقتضاها لأنه لا يتصور إنسان يغلبه هم الآخرة و ينعزل عنها إنما يعمل بمقتضاها، يكون سلوكه كله.. أعماله.. كلامه.. لسانه.. آدابه.. خطواته لله سبحانه وتعالى، من كان همه الآخرة أول هديه تصاغ له: جعل غناه في قلبه، جعل غناه في قلبه، أي أنه يكون قنوع راض بما قدر الله له، يصاب بالمرض فيبتسم، يرضى بما قدر الله سبحانه و تعالى، يصاب بالمصيبة فلا يحتج وإنما هادئ النفس مطمئن واثق بالله، بأنه حكيم في تقديره، لا يجزع عندما يجزع الناس و لا يغتم عندما يغتم الناس و لا يتوتر عندما يتوتر الناس، دائما مطمئن لأن قلبه مملوء بحب الله وبقدرته و بثقته بالله سبحانه وتعالى، جعل غناه في قلبه، مطمئن النفس، الراحة النفسية، الراحة النفسية، الآن يبحث عنها الناس في كل مكان، كثرت العيادات النفسية في العالم كله، طوابير طويلة من الناس أمام العيادات النفسية لأنهم يعانون توترا، الضغط الشديد، الجزع، الخوف، إنما هو مطمئن مرتاح البال هادئ النفس بسبب الإيمان إذا أول هدية تساق له الطمأنينة، الهدوء، القناعة، الرضا بما قدر الله له، جعل غناه في قلبه، الهدية الثانية: جمع عليه شمله، و الشمل باللغة ما يحيط بالإنسان فيقال: لبس شملته أي ما يلبسه العرب على الجسم من البرد أو شيء، جمع عليه شمله أي يجمعه عليه فتجد زوجته قربه تحبه ويحبها بينهم محبة وود لا تجد هناك شجار ومعارك بينهما وتوتر و خناق، لا تجد أبناءه يحبوه و يطيعونه، هناك مودة، إذا مات يبرونه، يزيدون الأجر له من خلال أعمالهم الصالحة، أقاربه يحبونه، إذا ذكر يذكر في خير وحتى إذا مات يترحمون عليه و يدعون له بالخير، كتب له القبول في الأرض كما جاء في الحديث: إذا أحب الله عبدا نادى جبريل قال: يا جبريل إني أحببت عبدي فلانا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في الملائكة: إن الله أحب عبده فلانا و أنا أحببته فأحبوه فتحبه الملائكة ثم يكتب له القبول في الأرض، أي كل الناس يحبونه، تسهل له الأمور، ما يسلك طريقا إلا سهل الله له هذا الطريق و ما يطرق بابا إلا فتح، الأمور كلها سهلة، ما يفتح تجارة إلا ربح فيها، القلوب تهفو إليه، تحبه الناس لأنه كتب له القبول في الأرض، و الهدية الثالثة: أتته الدنيا و هي راغمة، هو يهرب من الدنيا و الدنيا تأتي له، يهرب من المال و المال يأتي له، يهرب من الشهرة و الشهرة تأتي له، يهرب من المناصب و المناصب تأتي له، أتته الدنيا راغمة أي مرغمة، هكذا يعيش في بحبوحة من هذه الهدايا، طمأنينة النفس، غنى النفس، و جمع الشمل عليه، فكره موحد، الناس يحبونه، يجتمعون عليه، أموره ميسرة في الدنيا، ميسرة.. ما يسلك طريقا إلا سهل له.

بينما الآخر.. الصنف الثاني من الناس: ومن كانت همه الدنيا لا يفكر في الآخرة البتة، لا يفكر إلا في الدنيا.. بالأسهم.. بالسندات.. الدولار صعد، اليورو نزل، الدنيا شغلته، الدنيا، بناء البيوت، اقتناء السيارات، الشهرة، المنصب، الوزارة، النيابة، الدنيا شغلته انشغالا كبير جدا، المال، هؤلاء يدعو الرسول صلي الله عليه و سلم عليهم: تعس عبد الدينار و الدرهم أي اتخذ الدينار إلهه من دون الله {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} أهواؤهم اتخذوها آلهة من دون الله سبحانه و تعالى، إذن هناك عبيد لغير الله عبيد للطعام، عبد لكرشه تراه لا يتخلى عن الطعام، سبحان الله! هناك عبيد للملابس.. تجده يعبد الملابس، هناك عبيد للسيارات، عابد للسيارات، هناك عبيد للمباريات.. لا يتكلم إلا في اللاعب الفلاني أو اللاعب الفلاني، حياته كلها مباراة عبيد للمباريات، هناك عبيد للعقار.. لا يتكلم إلا في البيوت.. يعيش من أجل البيوت ويصحو من أجل البيوت.. خلاص، و هناك عبيد النساء.. لا يتكلم إلا بالعورات والنساء و بالزنا وبالجماع وخلاص انتهى، إذن عبيد لغير الله سبحانه وتعالى تغلب عليهم هم الدنيا، هذه هموم الدنيا وزخارفها، أما الآخرة لا يفكرون فيها البتة، لا يفكر في الصلاة ولا بالصيام ولا بالعقاب ولا بالحساب يوم القيامة ولا بالجنة أبدا، هذه شايلها من حياته أبدا أي أزالها تماما عن حياته، وحتى إذا صلى يصليها بسرعة شديدة كنقر الغراب، ماذا يسوق الله من عقوبات له قبل القيامة؟ جعل فقره هم الآخرة الرسول صلى الله عليه و سلم يقول: جعل فقره بين عينيه، ما قال: أمام عينيه، كأنك تضع القلم هكذا أو الأصبع، أينما تنظر ترى القلم أمامك أو الأصبع أمامك بينما، أما إذا اختلفت يمينا أو يسارا لن تراه، إذن جعل فقره بين عينيه أي أينما يذهب يفكر في فقره، يشعر بالفقر، يتعذب بالفقر وفرق عليه شمله، العقوبة الثانية: الكل يبغضه ويكرهه، أهله، زوجته وأبنائه و أعمامه و أخواله وأقاربه، قبيلته، الناس، أصدقاؤه، زملاؤه في العمل، مكروه، مبغوض و إن أبدوا المحبة فهي فقط مصانعة من أجل ماله أو مصلحتهم نحوه ولكن هو مكروه و مبغوض، كتبت له البغضاء في الأرض و العياذ بالله، العقوبة الثالثة: الدنيا يجري وراءها و تهرب عنه، الدنيا يجري وراءها و تهرب عنه، تهرب عنه الدنيا والعياذ بالله، نسأل الله ألا نكون من هؤلاء وأن نكون من الصنف الثاني.. من أصحاب هم الآخرة الذين يحشرون مع النبي صلى الله عليه وسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى