قصة ثلاثة ضباط جمعتهم ''الصورة والشهادة''

الأمن المركزي، واحد من أجهزة وزارة الداخلية صاحبة ''السمعة السيئة''، ربما لطبيعة عملها في فض الشغب، والتعامل مع التجمعات والمظاهرات، وربما كان لأحداث ثورة يناير، وتصدي الأمن المركزي بطبيعة عمله لها، دور كبير في أن تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة هيكلة هذا الجناح.

ولأن الأشياء ليست كما تبدو دائمًا نشرت صفحة ''ضباط شرطة مصر يتحدثون'' على ''فيس بوك''، والقائم عليها عدد من الضباط بشكل مستقل عن وزارة الداخلية، صورة لمجموعة من الضابط وجنود الأمن المركزي، استشهد ثلاثة منهم خلال مأموريات عمل.

وقالت الصفحة تعليقًا على الصورة: ''صورة لبعض من حماة الوطن .. في استراحة قصيرة بإحدى المأموريات ..المجند جنب الضابط .. وسط القائد على لأرض .. لا اختلاف ولا فرق بينهم''.

وتابعت: ''الصورة لرجال الشرطة الذين قاموا بأحداث النخيلة، واستشهد المقدم عمرو عبد المنعم اللي في الصورة في هذه العملية.. والمقدم عمرو استشهد في أغسطس 2005 هو واللواء محمود عادل، والنقيب الثالث، في انفجار لغم أرضي في جبل الحلال بسيناء.. رحمة الله عليهم جميعا هم و جميع الشهداء الشرفاء.. هذا هو الأمن المركزي''.

وكان المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام الأسبق، قد أحال المتهم عزت حنفي، وآخرين في أحداث النخيلة إبان العام 2005 إلى الجنايات وقال في قرار الإحالة إنهم ''عصابة خرقت واعتدت على كل القوانين والقيم بعد ان عاثت في الارض فسادا''.

وأشار إلى أن عدد المتهمين في القضية بلغ 78 متهما منهم 68 محبوسا وعشرة هاربين، وبلغ عدد المتهمين غير البالغين 3، كما بلغ عدد الشهود في القضية 81 .

وأضاف أنه تم ضبط 85 قطعة سلاح آلية وخمسة مدافع جرينوف و12 الف طلقة، وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالمخدرات والمملوكة للمتهمين من الأول إلى الرابع 45 فدانا.

وتضمن قرار الاتهام أن المتهمين بزعامة المتمرد عزت حنفي قاموا باغتصاب أراض مملوكة للحكومة واحتجاز المئات من سكان الجزيرة كرهائن، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.


	\|مواضيع لم يتم الرد عليها\|\|استعرض مشاركاتك\|\|افضل 20 عضو\| \|افضل مواضيع اليوم\|\|جديد المواضيع\|\|الصفحة الرئيسية\|