- toka mohamedأميرة EDUMEDIA
- رسالة sms :
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA
في الهرب من معصية الله أكثر من خمسة وخمسين أثراً
الجمعة 3 يونيو 2011 - 14:31
في الهرب من معصية الله أكثر من خمسة وخمسين أثراً
**
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سبحان الله رب العالمين .
ونعيم القلب وانشراح الصدر , والأمن من مخاوف الفساق والفجار , وقلة الهم والغم والحزن , وعز النفس عن احتمال الذل .
**
**
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سبحان الله رب العالمين .
لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا
إقامة المروءة
وصون العرض وحفظ الجاه
وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة , ومحبة الخلق وجواز القول بينهم
وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس
إقامة المروءة
وصون العرض وحفظ الجاه
وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة , ومحبة الخلق وجواز القول بينهم
وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس
ونعيم القلب وانشراح الصدر , والأمن من مخاوف الفساق والفجار , وقلة الهم والغم والحزن , وعز النفس عن احتمال الذل .
وصون
نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية , وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق
والفجار , وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب , وتيسير ما عسر على أرباب
الفسوق والمعاصي , وتسهيل الطاعات عليه , وتيسير العلم .
والثناء
الحسن في الناس , وكثرة الدعاء له ، والحلاوة التي يكتسبها وجهه , والمهابة
التي تلقى له في قلوب الناس , وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم , وذبهم
عن عرضه إذا اغتابه مغتاب , وسرعة إجابة دعائه .
وزوال
الوحشة التي بينه وبين الله , وقرب الملائكة منه , وبعد شياطين الإنس
والجن منه , وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه , وخطبتهم لمودته وصحبته ,
وعدم خوفه من الموت , بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه,
وصغر الدنيا في قلبه .
وكبر
الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها , وذوق حلاوة
الطاعة , ووجد حلاوة الإيمان , ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له ,
وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت , والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه
ومعرفته , وحصول محبة الله له وإقباله عليه , وفرحه بتوبته .
وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه .
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا .
فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة , وبأنه لا خوف عليه ولا حزن .
وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة .
فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق , وهو في ظل العرش .
فإذا انصرفوا بين يدي الله أُخِذَ به ذات اليمين مع أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين :
و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " الحديد 21.
هذا ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الفوائد ص 270 .
نفعنا الله وإياك به .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية , وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق
والفجار , وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب , وتيسير ما عسر على أرباب
الفسوق والمعاصي , وتسهيل الطاعات عليه , وتيسير العلم .
والثناء
الحسن في الناس , وكثرة الدعاء له ، والحلاوة التي يكتسبها وجهه , والمهابة
التي تلقى له في قلوب الناس , وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم , وذبهم
عن عرضه إذا اغتابه مغتاب , وسرعة إجابة دعائه .
وزوال
الوحشة التي بينه وبين الله , وقرب الملائكة منه , وبعد شياطين الإنس
والجن منه , وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه , وخطبتهم لمودته وصحبته ,
وعدم خوفه من الموت , بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه,
وصغر الدنيا في قلبه .
وكبر
الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها , وذوق حلاوة
الطاعة , ووجد حلاوة الإيمان , ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له ,
وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت , والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه
ومعرفته , وحصول محبة الله له وإقباله عليه , وفرحه بتوبته .
وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه .
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا .
فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة , وبأنه لا خوف عليه ولا حزن .
وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة .
فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق , وهو في ظل العرش .
فإذا انصرفوا بين يدي الله أُخِذَ به ذات اليمين مع أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين :
و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " الحديد 21.
هذا ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الفوائد ص 270 .
نفعنا الله وإياك به .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
**
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى