- ابتساممديرة EDUMEDIA
- رسالة sms :
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1056
عدد المواضيع : 1388
تاريخ الميلاد : 22/11/1988
تاريخ التسجيل : 27/06/2010
العمر : 35
المزاج : الحمد لله على كل حال
رد: ثمرات مجالسة الصالحين
السبت 2 أبريل 2011 - 19:46
- toka mohamedأميرة EDUMEDIA
- رسالة sms :
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA
ثمرات مجالسة الصالحين
الجمعة 1 أبريل 2011 - 18:23
إن من جالس الصالحين تشمله
بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عملهم ، قال بعض الحكماء :
" من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى " .
*ومنها أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه والتأثر بعلمه وعمله وسلوكه
ومنهجه ـ قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المرء على دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل " ( رواه أبو داود ( .
*إن جليسـك الصالح يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك ـ قال الحسن ـ
رحمه الله ـ " المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه مالا يعجبـه سـدده وقومه وحاطه
وحفظه في السر والعلانية " .
*انك تتعرف على اخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسك .
.* انك تكف بسبب جليسك الصالح عن المعصية .
*انه يرشدك ويدلك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها .
*إن مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال .
*إن جليسك الصالح يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة .
*إن المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى ، قال عليه
الصلاة والسلام : " أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى " قال
قوس بن عقبة ـ رحمه الله ـ : " إني كنت لألقى الأخ من إخواني فلأكون
بلقياه عاقلا أياما " .
*انهم زين وانس لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك وحل
مشكلاتك ، خرج بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرة على أصحابه فقال " انتم جلاء
حزني " وقال اكثم بن صيفي ـ رحمه الله ـ " لقاء الأحبة مسلاة للهم " ـ وقال
عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : " عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم
فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء " .
*إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم يوم القيامة
ولاهم يحزنون قال تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ، يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) " الزخرف : 67 ، 68 " .
*.انك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك قال عليه الصلاة والسلام " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل " ( رواه مسلم ) ، وقال عبيدالله بن الحسين رحمه الله لرجل " استكثر من الصديق ـ يعني الصالح ـ فان ايسر ما تصيب أن يبلغه موتك فيدعو لك " .
*إن مجالس أهل الخير يهابها شياطين الأنس والجن قال عليه الصلاة والسلام :" عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " ( أخرجه الإمام احمد(
*إن المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في الحديث القدسي قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتبادلين في ) " رواه مالك(" .
.*إن مجالس الصالحين مجالس ذكر الله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة نزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " ( رواه مسلم )
*إن المرء بزيارته إخوانه في الله يطيب بنفسه ويطيب ممشاه ويتبوأ منازل عظيمة في الجنة قال صلى الله عليه وسلم ـ : " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " ( أخرجه الترمذي)
*ومن ثمرات مجالسة الصالحين إنها تؤدي إلى محبتهم في الله والحب في الله له ثمرات عظيمة وآثار جليلة على النفوس وقد راتب الله عليه الأجور العظيمة والثواب الجزيل .
*وبالجملة فالجليس الصالح منفعة لك من كل وجه في دينك ودنياك كما قال عليه الصلاة والسـلام " المؤمن إن ماشــيته نفعك وان شـاورته نفعك وان شاركته نفعك وكل شيء من أمره منفعة " ( رواه أبو نعيم)
يـابني اعمل يا بني ـ وفقك الله للصواب ـ انه لم يتميز الآدمي بالعقل إلا ليعمل بمقتضاه ، فاستحضر عقلك ، واعمل فكرك ، وأخل بنفسك ، واعلم انك مخلوق مكلف ، وان عليك فرائض أنت مطالب بها ، وان الملكين يحصيان ألفاظك ونظراتك ، وان أنفاس الحي خطاه إلى اجله ، ومقدار اللبث في الدنيا قليل ، والحبس في القبور طويل ، والعذاب على موافقة الهوى وبيل ، وراع عواقب الأمور يهن عليك الصبر عن كل ما تشتهي وما تكره وان وجدت من نفسك غفلة فاحملها إلى المقابر وذكرها قرب الرحيل .
فأين لذة أمس ؟ رحلت وأبقت ندما .
وأين شهوة النفس ؟ وكم نكست رأسا وأزلت قدما .
وما سعد من سعد إلا بخلاف هواه ، ولا شقي من شقي إلا بإيثار دنياه واعلم أن أداء الفرائض واجتناب المحارم لازم ، فمتى تعدى الإنسان فالنار النار .
فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك . واجتهد في لحاق الكاملين مادام في الوقت سعة ، واسق غصنك مادامت فيه رطوبة واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة ، ذهبت لذة الكسل فيها وفاتت مراتب الفضائل .
بكى رجل فقالوا : ما يبكيك ؟ فقال : على يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ذهبت ما قمتها .
واعلم يا بني : إن الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاسا ، وكل نفس خزانة ، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم ، وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة .
واد إلى كل ذي حق حقه وانظر ك لساعة من ساعاتك بماذا تذهب ، فلا تودعها إلا اشرف ما يمكن ، ولا تهمل نفسك ، وعودها اشرف ما يكون من العمل وأحسنه ، وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك يوم الوصول إليه كما قيل :
يا من بدنياه اشــتغل ** وغره طول الأمل
الموت يأتي بغـــتة ** والقبر صندوق العمـل
بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عملهم ، قال بعض الحكماء :
" من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى " .
*ومنها أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه والتأثر بعلمه وعمله وسلوكه
ومنهجه ـ قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المرء على دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل " ( رواه أبو داود ( .
*إن جليسـك الصالح يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك ـ قال الحسن ـ
رحمه الله ـ " المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه مالا يعجبـه سـدده وقومه وحاطه
وحفظه في السر والعلانية " .
*انك تتعرف على اخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسك .
.* انك تكف بسبب جليسك الصالح عن المعصية .
*انه يرشدك ويدلك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها .
*إن مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال .
*إن جليسك الصالح يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة .
*إن المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى ، قال عليه
الصلاة والسلام : " أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى " قال
قوس بن عقبة ـ رحمه الله ـ : " إني كنت لألقى الأخ من إخواني فلأكون
بلقياه عاقلا أياما " .
*انهم زين وانس لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك وحل
مشكلاتك ، خرج بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرة على أصحابه فقال " انتم جلاء
حزني " وقال اكثم بن صيفي ـ رحمه الله ـ " لقاء الأحبة مسلاة للهم " ـ وقال
عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : " عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم
فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء " .
*إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم يوم القيامة
ولاهم يحزنون قال تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ، يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) " الزخرف : 67 ، 68 " .
*.انك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك قال عليه الصلاة والسلام " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل " ( رواه مسلم ) ، وقال عبيدالله بن الحسين رحمه الله لرجل " استكثر من الصديق ـ يعني الصالح ـ فان ايسر ما تصيب أن يبلغه موتك فيدعو لك " .
*إن مجالس أهل الخير يهابها شياطين الأنس والجن قال عليه الصلاة والسلام :" عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " ( أخرجه الإمام احمد(
*إن المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في الحديث القدسي قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتبادلين في ) " رواه مالك(" .
.*إن مجالس الصالحين مجالس ذكر الله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة نزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " ( رواه مسلم )
*إن المرء بزيارته إخوانه في الله يطيب بنفسه ويطيب ممشاه ويتبوأ منازل عظيمة في الجنة قال صلى الله عليه وسلم ـ : " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " ( أخرجه الترمذي)
*ومن ثمرات مجالسة الصالحين إنها تؤدي إلى محبتهم في الله والحب في الله له ثمرات عظيمة وآثار جليلة على النفوس وقد راتب الله عليه الأجور العظيمة والثواب الجزيل .
*وبالجملة فالجليس الصالح منفعة لك من كل وجه في دينك ودنياك كما قال عليه الصلاة والسـلام " المؤمن إن ماشــيته نفعك وان شـاورته نفعك وان شاركته نفعك وكل شيء من أمره منفعة " ( رواه أبو نعيم)
يـابني اعمل يا بني ـ وفقك الله للصواب ـ انه لم يتميز الآدمي بالعقل إلا ليعمل بمقتضاه ، فاستحضر عقلك ، واعمل فكرك ، وأخل بنفسك ، واعلم انك مخلوق مكلف ، وان عليك فرائض أنت مطالب بها ، وان الملكين يحصيان ألفاظك ونظراتك ، وان أنفاس الحي خطاه إلى اجله ، ومقدار اللبث في الدنيا قليل ، والحبس في القبور طويل ، والعذاب على موافقة الهوى وبيل ، وراع عواقب الأمور يهن عليك الصبر عن كل ما تشتهي وما تكره وان وجدت من نفسك غفلة فاحملها إلى المقابر وذكرها قرب الرحيل .
فأين لذة أمس ؟ رحلت وأبقت ندما .
وأين شهوة النفس ؟ وكم نكست رأسا وأزلت قدما .
وما سعد من سعد إلا بخلاف هواه ، ولا شقي من شقي إلا بإيثار دنياه واعلم أن أداء الفرائض واجتناب المحارم لازم ، فمتى تعدى الإنسان فالنار النار .
فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك . واجتهد في لحاق الكاملين مادام في الوقت سعة ، واسق غصنك مادامت فيه رطوبة واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة ، ذهبت لذة الكسل فيها وفاتت مراتب الفضائل .
بكى رجل فقالوا : ما يبكيك ؟ فقال : على يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ذهبت ما قمتها .
واعلم يا بني : إن الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاسا ، وكل نفس خزانة ، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم ، وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة .
واد إلى كل ذي حق حقه وانظر ك لساعة من ساعاتك بماذا تذهب ، فلا تودعها إلا اشرف ما يمكن ، ولا تهمل نفسك ، وعودها اشرف ما يكون من العمل وأحسنه ، وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك يوم الوصول إليه كما قيل :
يا من بدنياه اشــتغل ** وغره طول الأمل
الموت يأتي بغـــتة ** والقبر صندوق العمـل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى