۩~۞*¤ملتقي الإعلام التربوي بمدارس الجمعية الشرعية بميت غمر EDUMEDIA۩~۞*¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







دخول
WE LOVE EDUMEDIA
          Facebook Twitter YouTube 
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
نتيجة الفصل الدراسي الأول ( الصف الثالث الإعدادي ) الأحد 28 فبراير 2016 - 20:10اناتمرةالاحباب
أوائل الميد تيرم .. نوفمبر 2014 الأربعاء 3 ديسمبر 2014 - 19:31Abo Sama
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابتسام - 1056
1056 المساهمات
samar - 952
952 المساهمات
Abo Sama - 856
856 المساهمات
toka mohamed - 535
535 المساهمات
ahmedashraf - 135
135 المساهمات
داليا - 39
39 المساهمات
Hala - 37
37 المساهمات
aliaa - 28
28 المساهمات
mostafa - 20
20 المساهمات
16 المساهمات

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3605 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Haitham فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 4078 مساهمة في هذا المنتدىفي 1883 موضوع

اذهب الى الأسفل
toka mohamed
toka mohamed
أميرة EDUMEDIA
أميرة EDUMEDIA
رسالة sms رسالة sms : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اسم الدولة اسم الدولة : شكرا تقي .. فخور بك ابنتي الجنس : انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA

الصبر من أخلاق المسلم Empty الصبر من أخلاق المسلم

الأحد 23 يناير 2011 - 18:34
الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه
كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب
وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب
الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر
والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].
الصبر خلق الأنبياء:
ضرب
أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل
الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل
نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون
له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك
إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول
صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه
فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي
فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].
وقد وصف الله -تعالى- كثيرًا من أنبيائه
بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين .
وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء: 85-86].
وقال الله
تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]. وأولو العزم
من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد -عليهم صلوات الله
وسلامه-.
وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا حتى أتاهم نصرنا} [الأنعام: 34].
وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب}
[ص:
44]، فقد كان أيوب -عليه السلام- رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله
واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازمًا لفراش المرض سنوات
طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة
محتسبة وفيةً له.
وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر، فقد كان مؤمنًا بأن
ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرًا، وقلبه شاكرًا، فأمره الله أن يضرب الأرض
برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها،
ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا
كثيرًا، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له
أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [ص: 43].
فضل الصبر:
أعد
الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
[متفق
عليه]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا
وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها
إلا كفَّر الله بها من خطاياه) [متفق عليه].
أنواع الصبر:
الصبر
أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على
المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى
الناس.. إلخ.
الصبر
على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات؛ لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة
لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها. يقول الله -تعالى-
لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي
يريدون وجهه} [الكهف: 28]. ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}
[طه: 132].
الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له
المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد
نفسه في ذات
الله -عز وجل-) [الطبراني].
الصبر على المرض: إذا صبر
المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى
الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى
الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له).
[الطبراني].
وصبر المسلم
على مرضه سبب في دخوله الجنة، فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة
بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ
دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة.
[متفق عليه]. ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه
(عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) [البخاري].
الصبر على المصائب: المسلم يصبر على ما يصيبه في ماله أو نفسه أو
أهله.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي
جزاءٌ إذا قبضتُ صَفِيهُ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) [البخاري].
وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس، فوجدتهم يصرخون، فقالت: ما هذا؟ فقيل
لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه
يتبرمون (يضيقون)، وعن ثوابه يرغبون (يبتعدون).
وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب).
الصبر
على ضيق الحياة: المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله إلا
لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات
المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران
الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا
يعيشون على التمر والماء. [متفق عليه].
الصبر على أذى الناس: قال صلى
الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من
المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) [الترمذي].
الصبر المكروه:
الصبر
ليس كله محمودًا، فهو في بعض الأحيان يكون مكروهًا. والصبر المكروه هو
الصبر الذي يؤدي إلى الذل والهوان، أو يؤدي إلى التفريط في الدين أو تضييع
بعض فرائضه، أما الصبر المحمود فهو الصبر على بلاء لا يقدر الإنسان على
إزالته أو التخلص منه، أو بلاء ليس فيه ضرر بالشرع. أما إذا كان المسلم
قادرًا على دفعه أو رفعه أو كان فيه ضرر بالشرع فصبره حينئذ لا يكون
مطلوبًا.
قال الله -تعالى-: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم
قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة
فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا} [النساء: 97].
الأمور التي تعين على الصبر:
* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
*
التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله،
قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
*
اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد
العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال
تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
*
الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه
في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال:
46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
*
الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن
ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض
ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى