۩~۞*¤ملتقي الإعلام التربوي بمدارس الجمعية الشرعية بميت غمر EDUMEDIA۩~۞*¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.







دخول
WE LOVE EDUMEDIA
          Facebook Twitter YouTube 
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
نتيجة الفصل الدراسي الأول ( الصف الثالث الإعدادي ) الأحد 28 فبراير 2016 - 20:10اناتمرةالاحباب
أوائل الميد تيرم .. نوفمبر 2014 الأربعاء 3 ديسمبر 2014 - 19:31Abo Sama
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابتسام - 1056
1056 المساهمات
samar - 952
952 المساهمات
Abo Sama - 856
856 المساهمات
toka mohamed - 535
535 المساهمات
ahmedashraf - 135
135 المساهمات
داليا - 39
39 المساهمات
Hala - 37
37 المساهمات
aliaa - 28
28 المساهمات
mostafa - 20
20 المساهمات
16 المساهمات

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3605 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Haitham فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 4078 مساهمة في هذا المنتدىفي 1883 موضوع

اذهب الى الأسفل
toka mohamed
toka mohamed
أميرة EDUMEDIA
أميرة EDUMEDIA
رسالة sms رسالة sms : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
اسم الدولة اسم الدولة : شكرا تقي .. فخور بك ابنتي الجنس : انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 535
عدد المواضيع : 689
تاريخ الميلاد : 10/04/1997
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : ممتاز
تعاليق : I LOVE EDUMEDIA

العدل من أخلاق المسلم Empty العدل من أخلاق المسلم

الأحد 23 يناير 2011 - 18:32
العدل هو الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه.
وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه، وتدعو إلى
التمسك به، يقول تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}
[النحل: 90]. ويقول تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}
[النساء: 58]. والعدل اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته سبحانه.
أنواع الـعـدل:
للعدل أنواع كثيرة، منها:
العدل
بين المتخاصمين: كان صلى الله عليه وسلم مثالا في تطبيق العدل، وقد جاء
إليه رجلان من الأنصار يختصمان إليه، ويطلبان منه أن يحكم بينهما، فأخبرهما
النبي صلى الله عليه وسلم بأن مَنْ يأخذ حق أخيه، فإنما يأخذ قطعة من
النار، فبكي الرجلان وتنازل كل واحد منهما عن حقه لأخيه.
العدل في
الميزان والمكيال: المسلم يوفي الميزان والكيل، ويزن بالعدل، ولا ينقص
الناس حقوقهم، ولا يكون من الذين يأخذون أكثر من حقهم إذا اشتروا، وينقصون
الميزان والمكيال إذا باعـوا، وقـد توَّعـد الله من يفعـل ذلك، فقـال الله
تعالى: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون . وإذا كالوهم
أو وزنوهم يخسرون . ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون . ليوم عظيم} [المطففين:
1-5]. وقال تعالى: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [الرحمن: 9].
العدل
بين الزوجات: والمسلم يعدل مع زوجته فيعطيها حقوقها، وإذا كان له أكثر من
زوجة فإنه يعدل بينهن في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة،
قال الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء
يوم القيامة وشِقُّه مائل) [أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه].
والميل
الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، ولهذا روي أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته -رضوان الله عليهن- بالعدل، ويقول:
(اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك).
[أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].
العدل
بين الأبناء: فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل
بعضهم بهدية أو عطاء؛ حتى لا يكره بعضهم بعضًا، وحتى لا تُوقَد بينهم نار
العداوة والبغضاء.
يقول النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة
بنت رواحة (أم النعمان): لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة
بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله. فقال الله صلى الله عليه
وسلم: (أعطيتَ سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا. قال الله صلى الله عليه وسلم:
(فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) [البخاري].
العدل مع كل الناس:
المسلم مطالب بأن يعدل مع جميع الناس سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين،
فالله يأمر بعدم إنقاص الناس حقوقهم، قال تعالى: {ولا تبخسوا الناس
أشيائهم} [الشعراء: 138].
وقال تعالى: {ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا
تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] أي: لا تحملكم عداوتكم
وخصومتكم لقوم على ظلمهم، بل يجب العدل مع الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم
أعداء.
فضل العدل:
* العدل له منزلة عظيمة عند الله، قال تعالى:
{وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9]. وكان الصحابي الجليل أبو
هريرة -رضي الله عنه- يقول: عمل الإمام العادل في رعيته يومًا أفضل من
عبادة العابد في أهله مائة سنة.
* العدل أمان للإنسان في الدنيا، وقد حُكي أن أحد رسل الملوك جاء لمقابلة
عمر بن الخطاب، فوجده نائمًا تحت شجرة، فتعجب؛ إذ كيف ينام حاكم المسلمين دون حَرَسٍ، وقال: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.
* العدل أساس الملك، فقد كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز
-رضي
الله عنه- يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية. فقال له
عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم.
* العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر.
* العدل يشيع الحب بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم.
* العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض.

الظلم:
حذَّر
الله -تعالى- من الظلم، فقال عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل
الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار} [إبراهيم: 24].
وقال تعالى: {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [_الزخرف: 65].
وقال تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين} [_هود: 18].
وقد
حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا من الظلم، فقال: (اتقوا الظلم فإن
الظلم ظلمات يوم القيامة) [مسلم]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث
دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر) [البيهقي].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) [البخاري].
أنواع الظلم:
ظلم
الإنسان لربه: وذلك بألا يؤمن الإنسان بخالقه ويكفر بالله -عز وجل- وقد
جعل الله الشرك به -سبحانه- من أعظم الظلم، فقال: {لا تشرك بالله إن الشرك
لظلم عظيم} [لقمان: 13].
ظلم الإنسان للإنسان: وذلك بأن يعتدي الظالم
على الناس في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم، فشتم المسلمين ظلم، وأخذ
أموالهم ظلم، والاعتداء عليهم ظلم، والمسلم بعيد عن كل هذا.
ظلم الإنسان لنفسه: وذلك بارتكاب المعاصي والآثام، والبعد عن طريق
الله -سبحانه- واتباع طريق الشيطان.
جزاء الظلم:
ذات
يوم سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه، فقال: (أتدرون ما المفلس؟)،
قالوا: الْمُفْلِسُ فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال الله صلى الله عليه
وسلم: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي
وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعْطَي هذا
من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيتْ حسناته قبل أن يقْضِي ما عليه أُخِذَ
من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار) [مسلم والترمذي].
وقد حث
النبي صلى الله عليه وسلم على أداء الحقوق إلى أصحابها، قبل أن يأتي يوم
القيامة فيحاسبهم الله على ظلمهم، قال الله صلى الله عليه وسلم:
(لَتُؤَدَّن الحقوقُ إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقَاد (يُقْتَص) للشاة
الجلحاء من الشاة القرناء) [مسلم].
فكل مخلوق سوف يأخذ حقه يوم القيامة،
حتى النعجة التي ليس لها قرون (جلحاء) إذا ضربتْها في الدنيا نعجة ذات
قرون (قرناء)، فإن الأولى سوف تقتص وتأخذ حقها من الثانية، وقال الله صلى
الله عليه وسلم: (من ظلم قيد شبر من الأرض، طُوِّقَه من سبع أرضين) [متفق
عليه].
فكل إنسان يظلم ويأخذ ما ليس حقًّا له فسوف يكون عليه وبالا في
الآخرة، وسوف يعذَّب يوم القيامة عقابًا له على ظلمه في الدنيا، يقول النبي
صلى الله عليه وسلم: (إن الله لَيمْلِي للظالم (أي: يؤخر عقابه)، حتى إذا
أخذه لم يفْلته)
[متفق عليه]، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} [هود: 102].
وقال
صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة: (يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم
على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا) [مسلم].
فعلى المسلم أن يبتعد عن الظلم، ولا يعين الظالمين، وليتذكر دائمًا قول الشاعر:
لا تظــلمنَّ إذا مـا كنـتَ مُقْتَــدِرًا
فالظلـم ترجـع عُقْبَاهُ إلى الـنَّـــدَمِ
تنـام عيـناك والمظلوم مُنْتَبِـــــهٌ
يـدعو عليـك وعَيـنُ الله لم تَـنَــمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى